معتز مطر المذيع المعارض المعروف الذي يعمل من تركيا، أصبح الجدل السائد في مصر بعد يوم من المشكلات في مواجهة فيروس كورونا المستجد، والتي حدثت في محافظة الإسكندرية في مصر، في وقت، اتهمه البعض بالمسؤولية عن التخطيط لتلك التظاهرة التي ستساعد في نشر فيروس كورونا في مصر وفقا لمخطط إخواني على حد قولهم.
وعانى معتز مطر من انتقادات واسعة تعرض لها وذلك في ظل الأزمة التي قامت في محافظة الاسكندرية، متهمين إياه بالمسؤولية عنها.
أهل معتز مطر يتبرأون منه
وقدم طارق محمود أحد المحامين بالنقض والدستورية العليا، اليوم الأربعاء ببلاغ للنائب العام، وذلك قيد رقم 8008 لسنة 2020 بلاغات النائب العام، وذلك ضد المذيع المعروف والذي يعمل بقناة الشرق الإخوانية، متهما إياه بالخيانة العظمى واستهداف مؤسسات الدولة المصرية عن طريق نشر أخبار كاذبة جملة وتفصيلا عن الشأن المصري الداخلي وانتشار فيروس كورونا به وإلصاق الاتهامات بمؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية.
ووفقا للبلاغ فإنه اتهم معتز مطر بإذاعة فيديوهات مفبركة عبر برنامجه بالتعاون مع مخابرات دول أخرى لإشاعة الرعب والفزع في نفوس المصريين، زاعما أنه يستغل انتشار الفيروس في بلدان العالم ونشر أرقام غير حقيقية لأعداد المصابين في مصر، حيث يتم التحريض يوميا من خلال برنامج مشبوه وممول من المخابرات التركية والقطرية وقيادات التنظيم الدولي للاخوان على الخروج في تظاهرات وإسقاط مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن ذلك يأتي من خلال ما يتلقاه من تعليمات من أيمن نور، مالك قناة الشرق الاخوانية الداعمة للإرهاب الموجه ضد مصر على حد قول البلاغ، زاعما أن مطر يرتكب جرائم في حق مصر يوميا، متهما إياه بالخيانة العظمى والتحريض على إسقاط مؤسسات الدولة وتهديد الأمن القومي المصري والإضرار بمصالح البلاد العليا داعيا إلى إسقاط الجنسية عنه، وإصدار أمر ضبط وإحضار ووضعه على قوائم ترقب الوصول وإخطار الانتربول الدولي.
إلى جانب ذلك فقد أصدر أقرباء لمعتز مطر في مصر تبرأ مما قام به من دعوات للتكبير وغيرها من الدعوات، مؤكدين أنهم بريئين منه، وذلك على خلفية الأذى الأمني الذي يطالهم وحملات ضدهم كعقاب جماعي لمعتز مطر كونه خارج البلاد.
هل أخطأ معتز مطر؟
وحمل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤولية ما حدث من خروح تظاهرات في محافظات الإسكندرية، والتي تجمع فيها مئات المواطنين فجر أمس الثلاثاء، ما يعني كارثة صحية بالنسبة للاوضاع في البلاد خاصة مع قرار منع التجمعات وتقليلها قدر الإمكان للمحافظة على الوضع القائم.
وكتب أحد المعلقين: “مش وقتك خالص يامعتز استغليت طيبه الناس وحبهم ليك الفراشه بتروح للنار ومش عارفه انها هتتحرق بيها وده اللى انت خليت الناس تعمله فين سيادتك وكل اصحابك مسمعناش عن حد منكم ساعد أو اتبرع فى السيول أو كورونا ولاحب مصر كلام وخلاص”.
وكتب آخر: “ما حدث في اسكندريه كان مدبر من قبل معتز مطر والطبع معروف من هم المستفيدو ن من ذلك ولكن أهالي اسكندريه يشجبون تلك المؤامره”.
بينما هاجمه آخر قائلا: “معتز مطر انت وكل اللي شبهك تجار دين”.
بينما دافع البعض عن معتز مطر حيث كتب أحد المعلقين: “كل القنوات كان عاجبها تكبيرات الاسكندرانيه فى البلكونات ومدحوها واشادو بيها لكن اول ما عرفو انها تضامن مع حمله معتز مطر اتجننوا وحذفوا كل بوستات المدح وقالوا عليهم اخوان ! انا حاسس انهم غضبانين لان معتز مطر متشاف اكتر من غضبهم من الناس اللى نزلو الشارع”.
وكتب آخر: “معتز مطر طلب من الناس التكبير من الشرفات والاسطح مطلبش من حد النزول للشارع زي مابيدعي كلاب السلطان”.
وأشار مراقبون إلى أن الإعلام في مصر يستغل أي حادث لتشويه سمعة معتز مطر وآخرين من الإعلاميين المعارضين، إلا أن البعض أشاروا إلى أن الإعلاميين المعارضين خارج مصر يعملون على استغلال الأزمة الإنسانية من انتشار فيروس كورونا المستجد من أجل مواجهة النظام حتى ولو كان على حساب الناس وحياتهم، فليس هدفهم حياة الناس ومعايشهم ويعارضون النظام من أجل الإنسانية والشعب، بل لأن لهم مصالح مضادة لمصالح النظام.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة