معارك اشبه بحرب قامت في محافظه البصره، في حي الجزائر، مقابل مول شنشل، فقد حدث اقتتال وتنازع عشائري على ارض مملوكة لأحد التجار، و اسمه محمود شاكر الدليمي من بغداد. وقد قامت هذه المعارك بسبب التي تم شرائها من قبل صدام البطاط، وقصي احمد مالح الحساني، إلا ان قبيله المريان اعترضوا على هذا البيع، مطالبين بمبلغ مائه الف دولار من المشتري، وذلك بسبب أن الارض المباعه قريبة من بيوتهم، ولهذا عندما حضر المشترين وملاك الأرض الجدد، وهم السادة صدام البطاط، وقصي المالح الحساني، بإنزال كرفان وشفل في قطعه الارض، اعترضت مجموعة من قبيله المريان، وقاموا برميهم بالذخيرة الحية، و اطلاق النار لمنعهم من استخدام الأرض قبل حصولهم ما طلبوه.
الدكه العشائرية في العراق
هناك مصطلح في العراق يطلق عليه “الدكه العشائريه”. لذلك في هذا الوضع استنجد االمشترين صدام البطاط، وقصي المالح الحساني، بعشيره قويه تسمى الكرامشه، مقابل إعطائهم نسبه من الارض. وحصلت عشرة صدامات وهجوم من عشيره الكرامشه على عشيره المريان، وأدت تلك المعارك إصابات بين الطرفين في الارواح، وتضرر في السيارات، وجدران المنازل.
هذا وقد استخدم المهاجمون من عشيره الكرامشه سيارات الاسعاف، وذلك بسبب حظر التجوال القائم في المنطقة، و متسترين على أنفسهم من انهم تابعين إلى وزاره الصحه!. وعليه فإن الباعث على الاقتتال وسقوط الضحايا هو سبب مادي وتجاري بحت، و سقوط الارواح هو جريمه في القانون العراقي…أما القائمين على هذا العمل فيمكن اعتبارهم عصابات خارجه عن القانون.
بعد أن نشب الاقتتال العشائري بتاريخ ١٨-٣-٢-٢٠٢٠ ، بين عشيرة الكرامشة و عشيرة المريان، تدخل بعض المخلصين لحل الأزمة قبل أن تتطور اكثر، وقد كان منهم السيد المحامي عامر البعاج،والشيخ الفاضل شيخ مشايخ بني حجيم باسم الماجد، وقائد شرطه البصره الفريق رشيد فليح. لحل الامور قبل ان تتفاهم اكثر، وانتهت المساعي بالتفاق على هدنة لمدة ٤ أيام.
إقرأ أيضا:
قتيل و17 مصابا في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن وسط بغداد
اشتباكات بين القوات الأمنية ومتظاهرين وسط بغداد
