كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده نافيا ما تردد عن تفحم جثته بسبب الحريق الذي نشب في الفيلا يناير الماضي. وخلال مداخلة هاتفية له مع برنامج “التاسعة” مع وائل الإبراشي قال إيهاب توفيق إن هناك منشورا متداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن كوارث سنة 2020 ويتضمن حادث وفاة والده وتفحم جثته مؤكد عدم صحة ذلك وأن ما حدث هو تعرض الطابق السفلي الذي كان يعي به والده للحريق عدا الحجرة الخاصة به وأن والده توفي بسبب الاختناق ولم تصله النار أو تتفحم جثته كما أشيع.
وأشار إيهاب توفيق إلى أن صور الحريق داخل الفيلا لا تزال بحوزته وحجرة والده لم يشب بها الحريق إلى جانب أن تقرير الطب الشرعي أثبت وفاة والده بالاختناق، لافتا إلى أنه حاول إنقاذ والده ولكن النيران أغلقت بين الأدوار ولم يستطع الوصول له.
وأضاف “قدر الفنانيين التعرض للنقد البناء والهدام وأيضا التعليقات السخيفة التى يطلقها من لا يملكون الرحمة، ربنا يهدى من كتب أن جثة والدى تفحمت ربنا يعفو عنهم”.
ورد الفنان إيهاب توفيق على منتقدي إحيائه حفلا غنائيا في أعقاب وفاة والده واتهام البعض له باللامبالاة، قائلًا إنه اضطر لإحياء هذا الحفل الذي تسبب له في انتقادات عديدة نظرا لأنه كان ملتزما بعقود ستسبب خسارة كبيرة لأصحاب الحفل.
وأضاف إيهاب توفيق أنه رفض العديد من الحفلات التي عرضت عليه بعدها منتقدا تدخل الجميع في هذا الأمر ورافضا مزايدتهم على حب والده.
وأشار إيهاب توفيق إلى أنه كان يرتبط بوالده كثيرا، واحتفل معه بعيد ميلاده قبل الحادث بثلاث ساعات فحسب، وأن المصيبة هو من يشعر بها وليس غيره.
اقرأ أيضًا:
إيهاب توفيق دفن والده أول الأسبوع وآخر الأسبوع يرقص في ملهى ليلي
عذراً التعليقات مغلقة