تراجعت كثير من النجمات عن سخريتهن من فيروس كورونا المنتشر حول العالم، وقدمن اعتذارات للجمهور بعدما تيقّن من أن الأمر خطير، ولا بد من التوعية بشأن الإجراءات الاحترازية ضده، وليس التسفيه من شأنها.
الفنانة بدرية طلبة كانت من أوائل الفنانات اللاتي سخرن من الفيروس في بداية الأزمة، وأكدن أنه لا شيء يؤثر على المصريين، إلا أنها أوضحت بعد ذلك أنها لم تكن تدري أن الأمر بهذه الخطورة، وطالبت الجمهور بضرورة البقاء في المنزل حتى تنتهي الأزمة.
لكن يبدو أن سخرية بدرية من كورونا لا تزال مستمرة رغم الأزمة، إذ نشرت فيديو عبر حسابها على Instagram، من أحد الأفراح، يظهر فيه مجموعة من الشباب وقد ارتدوا زي الأطباء في غرفة العمليات، واضعين كمامات على وجوههم، وقد التفوا جميعا حول العروسين، ليرقص الجميع ويتزاحم الحضور للرقص والغناء.
فكرة تحدي الفيروس رغم التشديدات القوية من الدولة بالجلوس في المنزل، كان لا بد أن تثير انتقادات ضد بدرية، لا سيما وأنها فنانة ودورها هو التوعية وليس مجرد السخرية، لذلك علقت على الفيديو كاتبة: “ده فيديو جالي زي ناس كتير ومنزلاه للضحك وبس.. هقفل التعليقات بسبب المرضى وقلالات الأدب معلش يعني ده مش فرح أمي”.
ويبدو أنها أدركت أن الألفاظ المسيئة للجمهور وسخريتها من كورونا مرة أخرى أمر غير ملائم، فقامت بحذف التعليق المسيئ وكتبت: “الفرح ده كان يوم 14 فبراير والعروسة ممرضة فا زمايلها حبوا يعملوا شوو ويفرحوها ويعملوا حاجة جديدة.. فبلاش نضايقهم بتعلقات سخيفة”. إلا أن ما كتبته بدرية غير صحيح فالزفاف كان قبل نحو 4 أيام بالإسكندرية، أي في ذروة أزمة الكورونا وتشديدات الحكومة في مصر على ضرورة البقاء في المنزل لتجنب العدوى.
على صعيد آخر، انتهت بدرية طلبة مؤخرًا، من تصوير مشاهدها في مسلسل “فلانتينو”، الذي يقوم ببطولته الفنان عادل إمام. ومسلسل “فلانتينو” بطولة عادل إمام، داليا البحيري، ودلال عبد العزيز، وعمرو وهبة، ورانيا محمود ياسين، وبدرية طلبة، وهدى المفتي، وسليمان عيد، وحمدي الميرغني، وعدد كبير من الوجوه الجديدة، وتأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج رامي إمام.
اقرأ أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة