وفاة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد يفتح الجحيم وأبوابه أمام ولي العهد محمد بن سلمان الذي بات يواجه مصيرا مجهولا وهو الذي جلس على الكرسي المجاور للعرش دون حق له وفقا لقوانين العائلة المالكة التي تفرض على السعوديين حتى اليوم.
السعوديون استيقظوا على أنباء اعتقالات واسعة داخل القصر الملكي نفسه حيث اعتقل ثلاثة من كبار الأمراء من بينهم محمد بن نايف ولي العهد السابق الذي أزيح عن منصبه ليكون محمد بن سلمان وليا للعهد بالعنوة ويعطي الوراثة لأبناء الملك سلمان، بالإضافة إلى الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود شقيق الملك سلمان، وأيضا الأمير متعب بن عبدالله نجل الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
حقيقة وفاة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
الاخبار الواردة من السعودية من عدة مصادر تعبر عن تكهنات بوفاة الملك سلمان وذلك بعد الإجراءات المتخذة في وقت صعب على المملكة، حيث لا يمكن لعاقل اتخاذ مثل تلك الاجراءات المتطرفة في وقت لا يكون الملك قد مات فيه فعلا.
وأشار عدد من المتابعين إلى أن ولي العهد اعتقل ولي العهد السابق المستحق للولاية محمد بن نايف من السدريين على حد قولهم وذلك بعد أن تخطى الملك سلمان الترتيب الفعلي لورثة ملك السعوديين المفروض على بلاد الحجاز منذ استيلاء تلك العائلة على السلطة.
وعلى الرغم من أن التكهنات تقول أنه من الممكن أن تلك الاجراءات تأتي للرد على محاولة انقلاب من قبل محمد بن نايف مع ترتيب من قوى داخل القصر الملكي، لكن الأمر غير مؤكد بالفعل حتى اللحظة.
لكن أنباء من مصادر قوية أكدت؟!
وفاة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو المرجح وسط كل الشواهد لكن مصادر داخل القصر الملكي أكدت أن الملك سلمان لم يظهر خلال اليومين الماضيين في أرجاء القصر حيث اقتصر وجوده على البقاء في غرفته، ولم يدخل إليه إلا المقربين تماما منه وعلى رأسهم ولي العهد.
ولي العهد محمد بن سلمان أمام احتمالين الآن مؤكدين إما مرض شديد ألم بالملك أقعده في غرفته وبات وفاته قاب قوسين أو أدنى، بينما الأمر الآخر هو وفاة الملك أو موته إكلينيكيا أو سريريا، وكل تلك التكهنات تقوى مع الوقت مع الصمت المستمر من داخل القصر حتى الآن.
ضغوطات
تقارير أجنبية أكدت أن حكومات غربية لديها أنباء مؤكدة حول حقيقة وفاة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لكنها لم تبين ما إن كان قد توفي فعلا أم أن الأنباء محض تكهنات، بينما ذكرت التقارير أن الأمر لا يزال محبوسا داخل غرفة الملك في المملكة.
لكن تقارير أخرى أكدت أن هناك ضغوطات قوية تمارس ضد ولي العهد الشاب لتحمل المسؤولية والإعلان عن الحقيقة سواء بوفاة الملك أم لا، لكن تقارير أخرى أشارت إلى أن حكومة غربية تواصل ضغطها للإعلان عن الخبر مؤكدة أنها ستعلن الخبر في حال لم يتحمل ولي العهد المسؤولية وأعلن عن الخبر.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة