سراقب من جديد
أعلنت وكالة “رويترز” للأنباء، ليل أمس الخميس، نقلا عن قادة ميدانيين من فصائل الجبهة الوطنية للتحرير استعادة السيطرة على منطقة سراقب الاستراتيجية، جنوب غرب إدلب. مما يعني قطع طريق حلب دمشق المعروف (ب M5) من جديد بعد أن كان النظام أعلن سيطرته عليه خلال الأسبوع الماضي. ويأتي إعلان الفصائل بعد يومين من استعادة هذه الفصائل بلدة النيرب بدعم ناري مباشر من الجيش التركي. الأمر الذي أكده مراسل قناة الجزية القطرية في إدلب ميلاد فضل من خلال بث مباشر من أطراف البلدة أكد فيه استكمال فصائل المعارضة السيطرة على بلدة سراقب مما يعني انقطاع طريق حلب دمشق من جديد وافشال محاولات النظام الوصول إلى طريق حلب اللاذقية، وقد سمع خلال البث أصوات أزير الرصاص ودوي مدافع الذي فسره المراسل بمحاولة يائسة من قوات النظام لشن هجوم معاكس لاستعادة البلدة.
تقدم لللنظام في ريف حماة الشمالي
وبالتزامن أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام السوري السيطرة على بلدات جديدة في ريف إدلب الجنوبي. وكان الرئيس التركي أعلن أمس عن حل قريب لمعضلة الحماية الجوية لقواته في سماء إدلب التي يسيطر عليها الطيران الروسي. ومع قرب انتهاء المهلة التي حددها للنظام السوري بالانسحاب إلى حدود اتفاق سوتشي . تسري أنباء عن وضع صواريخ ستنغر المحمولة على الكتف بتصرف فصائل معينة من الجبهة الوطنية للتحرير الموالية لأنقرة الأمر الذي سيحدث فرق في خريطة سيطرة القوى على الأرض في حال اندلاع المعارك أواخر شباط/ فبراير الحالي. هذا وتتابع دخول الأرتال التركية من معبر كفر لوسين قبالة إطمة و معبر خربة الجوز في ريف اللاذقية الشمالي.
اقرأ أيضا:
مدارس إدلب وطلابها ضحايا القصف الروسي
تطورات الأوضاع الميدانية في إدلب.. وأردوغان: موعد نهاية الأسد
عذراً التعليقات مغلقة