أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، اليوم الأربعاء، وفاة أول مواطن فرنسي، بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد، في العاصمة باريس.
ولم يترك المتوفي البالغ من العمر 60 عاماً، وكان يعمل مدرساً بإقليم لواز شمال فرنسا،منطقته، بحسب ما أكده إتيان شامبيون، المسئول في الوكالة المحلية للصحة.
ومع بدء شعوره بعوارض المرض، تم منحه إجازة من عمله في 12 فبراير الماضي، ولم يذهب إلى المدرسة التي يعمل فيها منذ ذلك الحين.
وقال مدير المديرية العامة للصحة، جيروم سالومون، خلال مؤتمر صحفي، إن الشخص الذي خضع ”لفحص طارئ أمس في مستشفى بيتييه-سالبتيار وهو في حالة خطرة“، توفي ”للأسف خلال الليل“.
وسجلت فرنسا 17 إصابة حالة إصابة بالفيروس، منها خمس حالات منذ أمس الثلاثاء، وبالإضافة إلى المتوفي الفرنسي، تُوفي سائح صيني في الثمانين من عمره في 14 فبراير.
قد يهمك أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة