المحتويات
نهاية شباط موعد نهائي
أكد الرئيس التركي طيب أردوغان اليوم الأربعاء أن بلاده لن تتخلى عن طلبها بإنسحاب قوات النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية حول إدلب وسنعيد النـازحين إلى ديـارهم مهـما كانت الصعوبات وألمح إلى أن المشكلة الكبرى التي تعترض جـيش بلاده حتى الآن هو عدم قدرته على استخدام المجال الجوي في إدلب الذي تحتكره روسيا ولكن وعد بحل لهذه المعضلة قريبا. وركز الرئيس التركي في كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية “إن أنقرة تطالب بانسـحاب النظام السوري والمليشيات الداعمة له إلى وراء نقاط المـراقبة التركية، ليتمكن النازحين من العودة إلى ديارهم، محـذراً من أن موعد المهـلة المعـطاة لمن يفرض حصار على نقاط المـراقبة التركية شارفت على النهاية وعليهم الانسـحاب” ولفت إلى أن “تركيا ستـتخذ كافة الإجراءات اللازمة بما في ذلك الخيار العسـكري المباشر، ولن تسمح باستمرار الكـارثة الإنسـانية في إدلب عززنا وجودنا العسـكري هناك لتوفير أمن جنـودنا ولحمـاية الشـعب السوري من جور النـظام”.
وكشف إلى أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية الحصول على منظمة الدفاع الجوي باتريوت وهي مستعدة للشراء
هناك وعد من الرئيس الأمريكي بالمساعدة في إدلب قطعه خلال لقائنا الأخير ولكن لغاية الآن لم يحصل سيء ويبدو أننا بحاجة إلى لقاء آخر. وكرر أن روسيا لم تف بالتزاماتها المتعلقة باتفاق سوتشي وخاصة بما يخص جمح لجام النظام والحد من هجماته على المدنيين.
عاجل ..سراقب إلى الحرية قريبا
من جهة أخرى قالت مصادر ميدانية ان مليشيا النظام تابعت تقدمها في جنوب شرق إدلب وأحكمت سيطرتها على بلدات جديدة أهمها كفر نبل التي تلقب بعروس الثورة ويشهد محور جبل شحشبو الذي يعتبر مفتاح جبل الزاوية اشتباكات عنيفة. وفي ذات السياق لازالت الفصائل تسيطر على بلدة النيرب وانطلقت منها إلى مناطق جديدة وسيطرت اليوم على بلدتي الصالحية وافيس وأنباء تفيد ببدء اقتحام بلدة سراقب والاشتباكات على أشدها في مدخل البلدة لحظة إعداد هذا التقرير. وسنوافيكم بتقرير لاحق عن الموضوع فور توفر مزيد من التفاصيل.
إقرأ/ي أيضاً:
عذراً التعليقات مغلقة