روسيا تضع يدها على ميناء طرطوس
عمدت شركة “ستروي ترانس” الروسية المستأجرة لميناء طرطوس السوري إلى اتخاذ قرار جائر بحق 3600 عامل من الموظفين المتعاقدين مع الإدارة السابقة للميناء المتمثلة بالحكومة السورية. وبحسب جريدة الوطن الخاصة (لكنها ناطقة باسم النظام) فقد أكدت أن الشركة الروسية أصدرت قرار يقضي بفصل 3600 عامل وموظف قضى بعضهم أكثر من عشرين عاما خدمة في الميناء. وتابعت الصحيفة بعد الشكاوي المتعددة من قبل عمال المرفأ شكلت نقابة العمال (فرع طرطوس)
العمال يهددون باعتصام مفتوح
لجنة نقابية من العمال وهيئة الرقابة والتفتيش التابعة للنظام السوري ليتبين بعد مراجعة العقود مع الشركة المشغلة للميناء لمدة 49 عاما أن لاشيء يجبر الشركة على تشغيل عمال سوريين أو الإبقاء على الموظفين الموجودين ولا حتى التكفل بدفع تعويضات لهم في حال الاستغناء عن خدماتهم، وبعد دراسة الواقع الذي آل له حال العمال جراء القرار الصادم رفعت اللجنة كتابا تستجدي الشركة الروسية منح العمال المفصولين إجازة مفتوحة بلا أجر ليتمكنوا لاحقا من مطالبة التأمينات الاجتماعية بتعويضاتهم أو الحصول على معاش تقاعدي بعد وصولهم لسن التعاقد. ولم ترض القرارات المتخذة جموع العمال المفصولين بالرغم من أن الشركة الروسية لم توافق حتى الآن على منحهم الإجازة المقترحة وهدد بعضهم على صفحات التواصل الاجتماعي بتنفيذ اعتصام داخل المرفأ حتى إيجاد حل ملائم لهم. والجدير بالذكر أن روسيا تمتلك داخل الميناء قاعدة لصيانة السفن الحربية منذ زمن طويل، ووقعت في وقت سابق من عام 2016عقداً مع النظام السوري يقضي بالتنازل عن باقي ميناء طرطوس لمدة 49 سنة قابلة للتجديد.
موضوعات تهمك:
فضيحة الدعارة سلاح سري عند مافيا الاسد في استعباد الطائفة العلوية
عذراً التعليقات مغلقة