حدوتة قبل النوم .. يلا احكي ما أجملها من كلمة تعيد لنا ذكريات الطفولة، حيث النوم على حواديت أمهاتنا نعم تلك الأيام التي لا نحمل هم الغد، وقد جاء الدور على الكثير منا ليحكي لأطفاله حدوتة قبل النوم ، حيث لا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
المحتويات
حدوتة قبل النوم “ست الحسن”
نعم لا يحلو النوم إلا بعد أن تتلو لنا الأم الغالية حدوتة تحكي لنا خلقا كريما أو قصة رومانسية شيقة فما هي قصة ست الحسن
كان يا مكان في يوم من الأيام غراب جميل يصحى كل يوم ويطير يبحث عن أكل ليه طول اليوم، وفي مرة من المرات نزل على شجرة لقى وشاح جميل ملفوف فيه طفلة جميلة ما شاف جمال زيه قبل كدا، قرر أنه يأخذها ويرعاها لحد ما تكبر، وفعلا أخذها معه للعش الذي يسكن فيه.
وبقى كل يوم يجبلها الأكل والشرب لحد ما كبرت وبقت جميله اكتر من الأول، وفي يوم من الأيام كان في أمير بن السلطان يتفسح بالحصان ووصل عند الشجرة حيث الفتاة الجميلة جالسة فوق الشجرة، الحصان لاحظ الفتاة فبقي يصول لحد ما الأمير بص لقاها فوق
الأمير أعجب بجمالها وطلب منها الزواج وهي ما صدقت لأنها ها تكون غنية، وفعلا تزوجوا وعاشوا في تبات ونبات. وخلفوا صبيان وبنات.
حكاية الحبات الثلاثة
ما أجمل الكرم وما أروع النبل، لأنك عندما تفعل الخير سوف يرده الله لك أضعافا كثيرة، هذا ما ستعلمه لأطفالك من خلال قصة الحبات الثلاث فهيا يا أصدقاء للعرف على القصة الجميلة
كان في راجل طيب وغلبان ويشتغل في تقطيع الأشجار في الغابة ويبيعها، كان كل يوم يخرج بعد صلاة الفجر ما يرجع غير العصر، في يوم من الأيام خرج للغابة زي كل يوم، هناك قابل راجل عجوز قاله ممكن يا ابني لو سمحت شوية مية أشرب، الراجل الطيب قاله حاضر، وفعلا راح جابله المية من البئر الموجود في الغابة وقاله أتفضل.
الراجل العجوز شرب وشبع وقاله شكرا، وعطاه هدية عبارة عن 3 حبات شكل حبات الغلة، فالراجل الطيب ضحك وقاله ها أعمل بيهم ايه؟ فالعجوز قاله أن الحبة الواحدة تقدر تشفيك من أي مرض، واختفى من الغابة
المهم أن الراجل الغلبان تاه في الغابة لحد ما وصل لقرية غريبة، سمع هناك أن الملك مصاب بالعمى، وإن اللي ها يساعد في شفاؤه هياخد 100 جمل، بس اللي ها يحاول ويفشل ها يقتله، المهم الغلبان قاله توكلنا على الله وراح للملك وقاله أنا أقدر أساعدك أنك تخف وترجع تشوف، وافق الملك وقاله لو معرفتش هتموت.
الرفق بالحيوان أمر في غاية الأهمية
المهم الراجل الغلبان أعطاه حبة من الثلاث حبات، فالملك رجع يشوف تاني، وأمر أنهم يعطوه 100 جمل، فالراجل وهو راجع بقى لقريته لقى كلب مش بيشوف وتعبان خالص، فرماله حبة، فالكلب بقي يشوف تاني
وبعدين الراجل كمل طريقه لقى ناس من قطاع الطرق عاوزين يهجموا عليه وياخدوا اللي الملك أداهوله، المهم إن الكلب وعياله كانوا ماشيين وراه فأنقذوه من الحرامية.
رجع البلد لقى أمه تعبانة من ساعة لما خرج للشغل و مارجعش، فكان فاضل حبة معه فأعطاها لأمه فخفت وحكى لها القصة، والراجل بقى من الأغنياء لأنه قرر يساعد راجل عجوز يجبله المية.
نصيحة الكاتب للقراء
هكذا تكون الحكايات يا سادة يا كرام ينبغي أن نعلم أطفالنا العادات والقيم حيث أصبحنا في مجتمع يكاد يخلو من الفضيلة، لذلك أوصيكم ونفسي أولا بحسن تربية الأبناء على القيم والمثل الرفيعة.
عذراً التعليقات مغلقة