أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم السبت، مقتل 543 عراقي منذ بدء الاحتجاجات وذلك في وقت تستمر القوات الأمنية في حملتها العنيفة بقمع المتظاهرين.
وخلال أربعة أشهر من الاحتجاجات عمدت القوات الأمنية إلى حملة قمع قوية تجاه المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل 543 عراقي حتى اليوم.
وأشارت المفوضية إلى أن 543 متظاهرا عراقيا قتلوا من بينهم 276 في العاصمة بغداد وحدها، مشيرة إلى أن من بين مئات القتلى 17 من عناصر الأمن؟
وأوضحت المفوضية أنه تم اغتيال 22 ناشطا كما فقد 72 آخرين حتى الآن، في ظل مخاوف من كونهم يخضعون لعمليات تعذيب ممنهجة في أحد الحجوزات الأمنية.
ولفتت المفوضية الانتباه إلى أنه كان هناك 2700 عملية توقيف بحق النشطاء ولا يزال 328 منهم قيد الاحتجاز.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن عدد المصابين بلغوا 30 ألف متظاهرا منذ بداية التظاهرات، من بينهم آلاف أصيبوا بطلق ناري بينما تزعم الحكومة أن مسلحين مجهولين هم من نفذوا عمليات القتل.
ولا يزال المتظاهرون العراقيون في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية، يتظاهرون في احتجاجات قوية ضد السلطات في البلاد، وسط دعوات لسرعة إسقاط حكومة عادل عبدالمهدي وتقديم أركانها للمحاكمة على جرائم قتل المتظاهرين، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من الاختصاصيين غير الحزبيين والعمل على تعديل الدستور وإلغاء نظام المحاصصة الطائفي وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف دولي.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة