هل تشهد نهاية فبرايرمواجهات بين قوات النظام الأسدي والجيش التركي؟؟
غطت تصريحات أردوغان وتهديداته للنظام السوري على أخبار إدلب اليوم فبعد خطاب اردوغان اليوم الذي هدد فيه النظام السوري من تكرار استهداف نقاط المراقبة التركية وأعطاه مهلة حتى نهاية شهر فبراير الحالي لسحب قواته إلى مابعد خان شيخون وإخلاء كل المناطق التي تقدم إليها حديثا وإلا سيجبره على إخلاءها بالقوة … تصريحات أردوغان هذه أثارت موجة من التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي بين متأمل بتغير ما تحمله هذه التهديدات وبين ساخر من وعود أردوغان وخطوطه الحمراء ففي أرشيفهم خط أردوغان خطوط حمراء كثيرة وأطلق وعودا أكثر لم يتحقق منها شيء ولن يصيب من داس خطوطه الحمراء أي مكروه. لكن حدة نبرته اليوم جعلت الكثير يتفاءل بتغير ما قد يحصل. وبين مؤيد ومستنكر لازالت قوات النظام تتقدم في محيط بلدة سراقب من دون أن تحاول اقتحام المدينة. هذا وقد تكثف قصف مدينة إرمناز ومحورها مما تسبب بحملة نزوح جديدة خوفا من تقدم النظام باتجاهها في تأكيد لما تسرب إلي موقع الساعة 25 مطار أرمناز هو هدفها القادم …
مراسل الأناضول خطاب أردوغان هو إعلان حرب!!
وفي هذا السياق قال كبير مراسلي الأناضول المختص بالشأن السوري: خطاب الرئيس أردوغان أمام البرلمان هو اعلان حرب على النظام السوري الأمر لا يحمل مجال آخر للتأويل… بدورها وسائل اعلام النظام أشادت بإنجازات الجيش العربي السوري متوعدة باجتياح نقاط المراقبة التركية والوصول الى إدلب قريبا والقضاء على الإرهابيين الموجودين داخلها رغم حماية أردوغان وجيشه لهم … أما كندة علوش الإعلامية في قناة سما الفضائية فقد كتبت على صفحتها تغريدة قالت فيها أن السيد الرئيس أعطى أوامر لقوات الجيش العربي السوري بالانسحاب إلى حدود بلدة خان شيخون أنباء سرعان مانفاها الموقع الرسمي للقناة مبررا الأمر بأن صفحة الزميلة كندة مخترقة من قبل الجيش الأردوغاني الألكتروني على حد تعبيرهم…. أما الوضع في إدلب المحافظة فقد ازداد خطورة مع اشتداد حملات القصف وقد بدأت بعض العائلات النزوح باتجاه الحدود التركية فيما لازال الكثير منهم يتمسك بسكنه مخاطرا بحياته وحياة عائلته وتحدثت مصادر خاصة لموقع الساعة 25 عن دخول مجموعات عدة من الجيش الوطني إلى إدلب المدينة مسلحة بصواريخ مضادة للدروع وصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف في تطور يعتقد أنه سيغير موازين القوى على الارض ولم يعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء انتشار هذه القوات في إدلب هل هو للمواجهة مع قوات النظام أو سحب البساط من تحت أقدام هيئة تحرير الشام ومن ثم إخراجها من إدلب لسحب الزريعة من روسيا في تبرير استمرار هجومها باتجاه هذه المدينة. هذا وقد انضم وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إلى الرئيس أردوغان باستخدام لهجة مهددة بقوله ” لن تذهب دماء جنود الجيش التركي هدرا وسنحاسب نظام الأسد على فعلته” … وبدوره قال زعيم الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي المتحالف مع حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان قال “نؤكد بضرورة القضاء على نظام الأسد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة !!!واتهم روسيا بممارسة النفاق والخداع مع بلاده مؤكدا أن روسيا وإيران لم يحترما اتفاقي أستانا وسوتشي، ولم يظهرا حسن النية بذلك !!! وشدد على أن “السلام والأمان في سوريا، لن يتحققا إلا بالقضاء على نظام الطاغية الأسد”.
مصير سراقب
وفي الحديث عن مصير سراقب تفيد آخر الأخبار الواردة من هناك ان قوات النظام تحاصر المدينة من جهاتها الأربع ومحاولة اقتحامها من الشمال وربما تكشف الساعات القادمة اجتياحها من قبل عناصر النظام وسط أنباء عن انسحاب عناصر هيئة تحرير الشام من المدينة وبقاء ابناء المدينة وحدهم يدافعون عنها في ظروف قصف شديد وكثافة نيران تتعرض له المدينة. هذا ويستمر تدفق القوات التركية عبر الحدود التركية ومن معابر عدة مع انتشار مكثف لهذه القوات بمختلف صنوف الأسلحة ومنها مضادات طيران! على كامل الحدود مع سوريا وخاصة في المنطقة المتاخمة لمدينة إدلب السورية التي تلقت أوامر مؤخرا لرفع جاهزيتها. وتفيد الأنباء عن تجهيز 1000 عنصر من القوات الخاصة التركية في مدينة الريحانية ويتأهبون لنقلهم بمروحيات إلى مدينة سراقب في الساعات القليلة القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة