الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرجل الأكثر سفاهة في العالم عندما أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الأمريكية يوم 16 يونيو عام 2015، وذلك بعد إعلانه الأمر مرارا والانسحاب أشبه بالسخرية التي كان قد أقدم عليه مغني مصري إباه الانتخابات الرئاسية التي اعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، سعد الصغير (الذي غنى للحمار).
هزء من هنا وسخرية من هناك وتشبيه بالديك الأبيض الأشقر، ولم يكن أحد يتوقع أن يكون هذا الرجل هو حاكم الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسيطر بأجهزتها وإعلامها وجيشها واقتصادها على العالم. في الحقيقة نسعى في هذا المقال أن نرى ما لايراه الآخرون ولذلك فهناك رابط عضوي مع مقال ل فضيحة جديدة في هذا الرابط فضيحة الشرموط السعودي
يدخل ترامب إلى الساحة السياسية للولايات المتحدة، غير معروف كثيرا بالنسبة لكثيرين، سوى كونه رجل أعمال تصريحاته مثيرة للجدل يتفوه بكلام متخبط وعنيف وغير واعي أو محسوب، توالت عمليات كشف فضائح جنسية له تلو الأخرى، ثم بعدها توالت أيضا قراراته الغريبة والتي لو كانت في وقت آخر وليست تحت آلته الإعلامية والعسكرية والاقتصادية لما قيلت إلا في مستشفى المجاذيب، ولكن إمكانات دولة كبيرة كأمريكا أولت حكمها رجل مثل ترامب صنعت منه العادي في هذا الوقت، ولكن لكي نعرف أنه أمر غير عادي علينا العودة بأصوله للوراء قليلا.
أصول ترامب
في قرية صغيرة تدعى كالشتات في ألمانيا، يتبرأ من ترامب أغلب أفراد عائلته، فيما وصلت نيويورك تايمز الأمريكية لتجري فهما عاما عن أصول الرئيس الأمريكي لتجد لا شئ! ولكن كيف؟
غادر جد ترامب القرية قبل عقود، وبالتحديد في عام 1885 وعاد إليها في عام 1902، وهو ما غادر بشئ وعاد شيئا آخرا كان لدى فريدريك، جد ترامب، 80 ألف مارك في عام 1904 بعد سفره وعودته إلى قريته يعني انه أصبح مليونيرا بمقاييس هذا الزمن في سفرته للولايات المتحدة، لنرى كيف تطورت عائلات صهيونية بأكملها من الألمانية إلى الأمريكية المتصهينة على رأس النظام العالمي تصنع مجدا “إسرائيليا” بيديها من أجل شئ واحد فقط.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلت مشهدا عاما لرفض القرية وتبرأهم من ترامب، في وقت تؤكد إحدى قريباته التي تسمى أوروسولا في بداية حديثها للصحيفة التي نشرت التقرير في وقت سابق، أنها لم تختر قرابة ترامب، مؤكدة أنها مغلوبة على أمرها بشأن القرابة، فيما رفض كل من هيربرت ترامب وإلسي ترامب الحديث عن قريبهما دونالد، وابن عم زوج أوروسلا ترامب.
يصل حد التبرأ من الرئيس الأمريكي في قريته الأولى، التي تقع جنوب غربي ألمانيا، عن طريق إلغاء اسمه المنسوب إليهم كلقبهم ولقبه إذا لا يلقبونه بلقبهم الواحد ولكن يطلقون عليه دونالد لكي لا يمكن أن يختلط اسم الرئيس الأمريكي بأي اسم آخر داخل القرية حيث يقول أحد أقرباء دونالد أنه لا يتم استخدام الاسم للترويج السياحي ولا غيره مشيرا إلى أنه “مثير للجدل”، فيما توضح القرية انه يتم استخدام اسم ونالد من أجل السباب أو الوصف الذي يعاقبون به خصومهم.
فيما قال عمدة القرية في الحوار ان نصف القرية تقريبا لديها قرابة مع دونالد بينما تابع سريعا كأنه يتبرأ من عار ما قائلا أنه ليس من أقاربه وهو ما يعني انه من النصف المتفاخر غير القريب من رئيس أمريكا.
القرية بتعبير محرر النيويرك تايمز بسيطة للغاية ولا يمكن ربطها بحال مع ترامب كما أن ذلك يوضحه كثيرا عدم وضع أي لافتات تشير إلى منزل جده في القرية، واصفة المنزل بكونه متواضعا به سقف مائل وبوابة باللون الأزرق ويقع على طريق رئيسي بالقرية.
ووفق الصحيفة الأمريكية فإن جدا دونالد ترامب كلا من فيردريك وإليزابيث والدا أبيه في قرية كالشتات، وقد تربيا في منزلين متقابلين كما عمدا في كنيسة صغيرة بالقرية، كما تزوجا قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن جد ترامب سافر إلى واشنطن وقد كان حلاقا بسيطا قبل أن يغتني من تلك السفرية، قيل أنه تلقى الأموال من خلال إدارة مطعم في الولايات المتحدة، بينما أكدت التقارير التاريخية والوثائق أن جد الرئيس الأمريكي جمع الثروة في وكون من خلال إدارة بيت للدعارة.
كيف تشابه مع جده وفيما اختلفا؟!
عند نقطة بيت دعارة يمكن بدء الحديث.
تلقى الرئيس الأمريكي دونالد هدية من نظيره الكندي جاستن ترودو في يونيو/ حزيران عام 2018 صورة لأول فندق امتلكه جده في كندا، وهو بالكاد يكتم أنفاسه من الضحك بحسب موقع هيئة دويتشه فيلله الألمانية الإعلامية، في وقت تؤكد فيه وثائق أن الصورة التاريخية لبيت للدعارة بينما يحاول ترامب نفس الأمر عن جده بكل ما أوتي من قوة، كما ينفي فضائحه الجنسية التي تنكشف واحدة تلو الأخرى وآخرها فضيحته مع ممثلة إباحية.
يتشابه ترامب بحسب الصحيفة الأمريكي مع جده في كون شعرهما مصففا بطريقة قريبة من بعضها كما أن لجده شعر بنفس اللون الذي عليه شعر العجوز الأمريكي، في وقت كان يعمل جده حلاقا وتحول إلى رجل أعمال من خلال بيت دعارة، إلا أن ترامب تحول من الأعمال والدعارة إلى قيادة دولة تتحكم باقتصادات وجيوش وعسكر وصفقات وأراضي وبشر.
لا يمكن اعتبار الرئيس الأمريكي ألماني الأصل لكنه إلى حد كبير قد يكون مائلا بقوة إلى بيت جده الذي كان في كندا، وإن كان التشابه في ما يتعلق بالدعارة إلا أن الرئيس الأمريكي وصديقه قد فعلوها أيضا بينما مارسها ترامب ولا يمكن معرفة ما إذا كان جده قد غرق في الصنعة التي احترفها كلاعب مثل ترامب أم لا، إلا أن الدائرة التي يتشابهان بها ضيقة للغاية وتظهر تقاربا كبيرا بينهما.
وعلى الرغم من كون الرجل جد ترامب غير سوي، إلا أن التقارير تقول أنه كان محبوبا في قريته ولطيف الكلام، ولا يمكن معرفة كيف تدهور الحال بالعائلة لتجنب رجلا فظا غير مكترث بما يقول سوى مصالحه وأمواله وما يريد إلا من خلال معرفة أن أصل كل ذلك من اموال وشخصية وأسلوب وخلق كان بيتا للدعارة!
قسم فضيحة وأشرار أحلى قسم بالعالم
فضيحة داعية مغربى مع الفنانة الاباحية ميا خليفة
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة