أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، وفاة الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، وذلك في نعي جديد لأحد أمراء الأسرة الحاكمة.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له بحسب وكالة الانباء الرسمية “واس”، أن الأمير ابن محمد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، توفي إلى رحمة الله تعالى وسيتم الصلاة عليه اليوم الثلاثاء بعد عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
ودعا البيان في نهايته للراحل بالرحمة والمغفرة والرضوان وأسكنه فسيح الجنات مضيفا “إنا لله وإنا إليه لراجعون”.
بندر بن محمد بن عبدالرحمن والعائلة المالكة
يعد الأمير بندر أحد أحفاد الملك عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، آخر حكام الدولة السعودية الثانية، والمتوفي عام 1928، الذي توفي والده وهو في عمر الرابعة عشر من عمره، قبل أن ينال آخيه الحكم، عبدالله بن فيصل قبل أن يخلعه أخاه الآخر سعود بن فيصل، لكنه رفض خلع الإمام الشرعي آنذاك، لكن سعود تولى السلطة قبل أن يتوفي فيما بعد ليحصل هو على حكم السعودية.
حكم عبدالرحمن بن فيصل المملكة لمدة سنة وحيدة قبل أن يتم عزله، بينما حكمها للمرة الثانية لمدة عامين وتم عزله أيضا عام 1891، ليستقر أخيرا مع أسرته في دولة الكويت بإيعاز من الدولة العثمانية خوفا من عدم الاستقرار والانقلابات على حكم آل رشيد، ليقوم بعدها الملك عبدالعزيز بن فيصل آل سعود مجددا إلى البلاد ويستعيد الحكم وهو يعد أحد أخوة عبدالرحمن بن فيصل آل سعود وعم الأمير محمد بن عبدالرحمن، والد الأمير بندر الذي توفي اليوم.
بعدها تأسست الدولة السعودية الثالثة بقيادة الإمام عبدالعزيز بن سعود آل فيصل، أحد أهم المواجهين للتواجد الدولة العثمانية في البلاد وأحد الموالين للحكومة البريطانية والرافضة لوجود الأتراك كحاكمين في المنطقة.
وانتهت عائلة عبدالرحمن بن فيصل آل سعود بينما تولت عائلة عبدالعزيز آل سعود الحكم ليكون بذلك بداية عهد جديد، همش فيه أبناء الإمام خاتم حكم الدولة الثانية عبدالرحمن بن فيصل آل سعود.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة