سلط تقرير صحفي إنجليزي، اليوم الاثنين، على مصلى محمد صلاح وساديو ماني في غرفة خلع الملابس في ملعب أنفيلد، وذلك من أجل إبراز مدى احترام النادي لأديان لاعبيه المختلفة، وذلك في اليوم العالمي للأديان، والذي يأتي نهاية شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام.
واهتم موقع ليفربول إيكول الانجليزي مصلى محمد صلاح وساديو ماني الذي صنعه النادي في غرفة من ملعب النادي أنفيلد، والذي صنع للمسلمين ويستخدمه اللاعبان المسلمان الوحيدان في الفريق، واللذان يصليان فيه قبل أي مباراة.
وأشار تقرير الملعب إلى أن نادي ليفربول لكرة القدم يعد منظمة جيدة حيث كان يتعلق الأمر باحترام وتكريم الأديان على كافة المستويات.
محمد صلاح وساديو ماني يبنيان شئ عظيم
يبني النجمان محمد صلاح وساديو ماني مثالا عظيما يحتذى به في الملاعب الإنجليزي في ظل التزامهما الديني بالصلاة ومدى أخلاقهما الملتزمة في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي تعطي الدين الإسلامي بريقا في أماكن وبين أناس لا يعرفون عنه الكثير إلا من خلال التشويهات المستمرة من قبل وسائل الإعلام التي يسيطر عليها منظمات معادية للدين الإسلامي.
وبحسب دراسة بريطانية حديثة صدرت في يونيو/ حزيران 2019، أن النجم المصري محمد صلاح يشارك في خفض نسبة الإسلاموفوبيا في الدوري الانجليزي الممتاز، فبحسب الدراسة التي نشرها معهد سياسة الهجرة البريطاني، فإنه من الممكن للشهرة أن تساهم في خفض نسبة الكراهية.
وكشفت الدراسة البريطانية عن أن النجم المصري المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، كان له أثر كبيرا في تراجع نسبة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية عامة في مقاطعة ميرسيسايد معقل نادي ليفربول شمال غربي إنجلترا. مشيرة إلى أن تأثير صلاح الذي بدء بانتقاله في 2017، أثر ليس في المدينة الصغيرة فقط ولكن كل المقاطعة.
وبحسب الموقع البريطاني أن اللاعب جورجينيو فينالدون يذهب هو الآخر إلى المصلى من أجل التأمل والقراءة فيما سمي بغرفة الأديان.
وبعد هذا التأثير الكبير للاعبين المسلمين في الدوري الإنجليزي تقرر بناء مجمع جديد يدعى كيركبي، وسيعمل المسؤولون على تكرار مثل تلك التجربة التي من شأنها أن تحسن صورة النادي عالميا، على أنه من المتوقع أن يعمل النادي على توسيع الفكرة لتأخذ مساحة أكبر أشبه بمجمع مناسب لتسهيل ممارسة الأديان بالنسبة للجميع في النادي وليس فقط لاعبي كرة القدم، مشيرا إلى أن مصلى محمد صلاح وماني في النادي يعطي تأثيرا جيدا على سمعة الريدز.
ولفتت تقارير إلى سهولة أداء اللاعبين للصلاة في غرفة الأديان قبل المباريات بشكل طبيعي ودون عناء وجوب حضورهما باكرا للحاق بالصلاة.
وامتدح التقرير النادي مؤكدا أنه من الصعب أن تجد ناد آخر يجمع لاعبين ومديرين وموظفين يتبعون عددا من الديانات المختلفة، ويفعلون الأمر نفسه لمساعدة اللاعبين ليقوموا بنفس الشئ الذي يقدمه ليفربول لتلك العناصر، لافتا إلى أن يورجن كلوب المدير الفني للفريق يدير مجموعة من اللاعبين مختلفي الديانات بين المسيحيين البروتستانت والكاثوليك والمسلمين وبانسجام شديد بينهم في غرف خلف الملابس وهو من عوامل نجاح الفريق على حد قول الموقع.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة