علقت وزارة الدفاع التركية اليم الأحد، على الهدنتين المبرمتين بين تركيا وروسيا في كل من ليبيا وإدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم، أن عملية تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا وإدلب خطوة هامة من أجل التوصل للسلام والاستقرار وذلك عن طريق وقف الهجمات وحفط الأرواح ومنع موجات نزوح جديد بالإضافة لإمكانية عودة الحياة إلى الوضع العادي مجددا.
وأضافت الوزارة في بيانها بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية، أنها تلاحظ منذ بدء تطبيق الهدنة في كل من ليبيا ومحافظة إدلب أن الأطراف التزموا بعملية وقف إطلاق النار وأصبح الوضع أكثر هدوءا إلا من حالات فردية محدودة.
وبالرغم من الهدنة تستمر هجمات نظام الأسد والمليشيات الداعمة له على محافظات إدلب كان آخرها مقتل مدنيين في قصف على مدينة معرة النعمان أمس.
وأفادت الوكالة بحسب البيان فإنه من الملاحظ التزام الأطراف بعمليات وقف إطلاق النار وذلك منذ إعلانه في كل من ليبيا وإدلب السورية واضحا، والوضع أصبح هادئا باستثناء حادث فردي أو اثنين.
يذكر أن قيادة مليشيات حفتر قد أعلنت مساء أمس السبت بدء هدنة ووقف لكافة العمليات القتالية وإطلاق النار في المنطقة الغربية بدءا من اليوم الأحد 12 يناير، وهو ما تبعه إعلان من حكومة الوفاق الوطني صباح اليوم الأحد بوقف إطلاق النار والتزام التهدئة إلا عندما تتعرض القوات لعمليات تصعيدية فسترد عليها.
يأتي ذلك بعد رفض واسع داخل مليشيات خليفة حفتر تم الإعلان عنه عدة مرات، إلا أن الوضع تغير بإعلان الموافقة على الهدنة.
وتقاتل قوات حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وذلك قرب العاصمة الليبية طرابلس بالإضافة لجبهات أخرى أبرزها سرت التي وقعت تحت سيطرة الجنرال المتمرد، ومدينة مصراتة التي تهاجمها القوات حاليا.
يذكر أن الجانبين الروسي والتركي الداعمين لطرفي النزاع في ليبيا قد اتفقا على هدنة وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الحرب والتوصل لحلول سلمية.
وأعلنت الخارجية الروسية الأسبوع الماضي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تدعم بلاده حكومة الوفاق الوطني اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي تدعم بلاده مليشيات حفتر على وقف الحرب في ليبيا.
يأتي ذلك في وقت أرسلت تركيا فيها وحدات عسكرية تابعة لها لدعم حكومة الوفاق الوطني بشكل مباشر في حربها ضد الحكومة الشرعية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة