أعلن الجيش التونسي مساء اليوم الخميس، أن تشكيلات عسكرية تعمل بالتنسيق مع قوات الأمن الداخلي على عملية انتشارها على الحدود مع ليبيا.
وقال الجيش التونسي في بيان وزارة الدفاع أن التشكيلات العسكرية تواصل انتهشاره على امتداد الشريط الحدودي الجنوبي والشرقي مع الحدود الليبية، وذلك بالتنسيق مع الأمن الداخلية من أجل الابقاء على القوات على أهبة الاستعداد من أجل التدخل الفوري في جميع الوسائل عندما يستلزم الأمر.
وأكدت الوزارة في بيانها أن جميع الوحدات العسكرية بمختلف تشكيلاتها تواصل العمل بدورها على الالتزام بأعلى درجات اليقظة والاستعدادات الطارئة، كما أنه تم تدعيم السيطرة والمراقبة على طول الشريط الساحلي والمجال الجوي والترتيبة الدفاعية بالمناطق الدحدودية الجنوبية الشرقية وكذلك المرتفعات الغربية.
يأتي ذلك من أجل تعزيز المراقبة والقدرات والسيطرة على تلك الأماكن مع الحديث عن عملية عسكرية تركية في ليبيا ضد قوات خليفة حفتر التي تهاجم قوات الحكومة الشرعية في ليبيا.
وأشارت إلى أن حركة العبور بالمعابر الحدودية تسير بنسق عادي مع مواصلة الأنشطة غير الشرعية كعمليات التهريب والتسلل العرضي إلى الأراضي التونسية، وذلك بشكل غير قانوني، والتي تعمل الوحدات العسكرية على التصدي لها في كل مرة دون تسجيل أي عملية من شانها المساس بالأمن القومي التونسي.
ولفتت إلى أنه تم أول أمس في المنطقة الحدودية العازلة بين قردان توقيف عائلتين ليبيتين من 19 فردا، من بينهم نساء وأطفال، كانوا يريدون اجتياز الحدود بشكل غير نظامي.
يأتي ذلك وسط ذعر بين المواطنين الليبين من تفاقم الحرب في البلاد بعد التصعيد الغاشم الأخير من قبل قوات حفتر ومساعي تركيا لوقفه.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة