أطلقت مجموعة سيدات مجتمع من محافظة بورسعيد مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان
المحتويات
“حد شاف جوزي”
وقد صرح مؤسسي المجموعة بأن الهدف من هذا النشاط المجتمعي الخاص بالسيدات هو معرفة أنشطة الأزواج ورصد خياناتهم الزوجية والتحقق منها بالأدلة وتتم العملية بأن تضع المرأة صورة شريكها سواءا كان “زوجا أو خطيبا وحتى حبيبا” مرفقا بسؤال هل سبق أن قابلته إحداكن أو تعاملت مع؟.
الجروب الذي بدأ بمجموعة صغيرة من النسوة اقتصرت على الأعضاء المؤسسين وصاحباتهن تطور لاحقا بشكل كبير وتوسع ليصل إلى 2500 عضوة وما لبث أن تخطى ا لـ225 ألف عضوة وعضو من مختلف المحافظات وقد استثمرت بعض الأعضاء الكروب لإثارة المشاكل وافتعال المناوشات من خلال إطلاق معلومات لا أساس لها من الصحة بقصد التسلية أحيانا أو لمصالح شخصية أحيانا أخرى. لكن الأمر تطور وأدى إلى نتائج غير محسوبة وأنتج مشادات كلامية واتهامات بين أعضاء الكروب وصل إلى حد القطيعة والتهديد باللجوء للقضاء.
وتسببت بعض المنشورات الكيدية إلى خلافات أسرية وصلت إلى حد فسخ الخطوبة وطلاق بين أزواج وزوجات..
مؤسسة الجروب:
طالما كده خربانة وكده خربانة يبقى نخربها بكرامتنا أحسن
وللاطلاع على فكرة الكروب والهدف منه بعد وصوله لهذا العدد الكبير من المشاركات والمتابعات استضاف الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج ” طالما كده خربانة وكده خربانة” المذاع على قناة ONE الفضائية اسراء طبيبة الأسنان وأحد مؤسسي الكروب التي قالت: أن فكرة الكروب بدأت لعمل دور الخاطبة التراثي لكن تعدد الآراء للمشاركات أوصله إلى مسماه الحالي ” حد شاف جوزي”
وشهد البرنامج مشادة كلامية بين رشا التي تواصل معها معد البرنامج بصفتها أحد المشرفات على الكروب من جهة وأسراء طبيبة الأسنان ضيفة البرنامج في الاستديو من جهة أخرى واتهامات طالت المؤسسين وهدفهم من انشاء الكروب وأشارت الدكتورة أسراء أن رشا خرجت من الكروب وتخلت عن دورها كمشرف خوفا من مسائلة قانونية بعد أن شهد الكروب تبليغات واتهامات عديدة فيما ألمحت رشا أن المؤسس الرئيس للكروب شخصية وهمية واشارت أخرى أنه رجل انتحل صفة أمرأة.
وقالت رشا، خلال الحلقة إنها أضيفت إلى الجروب، ووقتها كان هناك نحو 5400 فتاة وسيدة: “كان في بنات بتنزل صور جوزها وهزار وضحك، ولكنه مدمر وغلط”.
وأضافت: “بورسعيد اتدمرت بسبب الجروب، لأن أغلب البنات ضافوا أصحابها، وكل مدامات بورسعيد أضافت اللي عندها، وبقى عندنا طلبات انضمام عدت 10 آلاف طلب، وبالتالي الجروب بقى نصه رجالة، والستات نزلت صور رجالتها وحصل فتنة لأن الرجالة اتضايقت والدنيا اتقلبت
وأشارت، إلى أن صديقتها شاركت صورة زوجها عبر الجروب، ما سبب لها مشكلات معه، لأن أصدقاءه حصلوا على المنشور بطريقة “سكرين شوت”، وشاركوها في جروب للرجال اسمه “نادي الرجال السري”: “أنا ست تافهة إني وصلت نفسي للمرحلة دي، الموضوع ده مش هزار”.
وواصلت: “أنا كنت مشرف ومكملتش 24 ساعة وكان في أدمن اختفت ومتأكدة إنها ولد وكنت بقولها مش أي بوست تقبليه وكل شوية ألاقي ولد بيشتم.
خبير أمني: المشاركة في جروب “حد شاف جوزي” جريمة عقوبتها 3 سنين سجن
من جانب آخر أكد اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية للمعلومات سابقا، أن المشاركة في جروبات على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك مثل “حد شاف جوزي” يوقع المشاركين فيه تحت طائلة القانون.
وأضاف خلال لقائه في برنامج “كل يوم” المذاع عبر فضائية ذاتها أن المادة 175 لسنة 2018 تجرم الاستخدام غير الآمن وغير المشروع لشبكة الإنترنت طالما هذا الاستخدام ينتج عنه فتنة ومشاحنات وعدم استقرار
وأوضح الرشيدي أن ما يحدث هو نتيجة للخرس العائلي والزوجي وأن الأزواج يلجؤون للاستخدام غير الآمن لشبكة الانترنت بسبب ذلك مضيفًا: “عيب إني أكون متجوزة واحد ابن ناس وأقول: يا جماعة حد شاف جوزي بيخوني ولا لا””.
ولفت الرشيدي إلى أنه تواصل مع مباحث الإنترنت لضبط القائمين على هذه المجموعات والتحقيق معهم.
وتوقع أن يكون خلف هذه المجموعات مغرضين مثل الجماعات الإرهابية والجماعات المتطرفة ووكالات الاستخبارات الدولية ووكالات الجرائم المنظمة والمجموعات الدولية للدعارة وتجارة الأزواج.
وشدد الرشيدي على أن عقوبة النشر في جروبات بقصد الفتنة تصل للسجن 3 سنوات طبقًا للمادة 175 لعام
الصور الموجودة من اللقاءات على الفضائية التي تناولت الموضوع.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة