تحدث وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبناني، والزعيم الدرزي البارز، عن وظيفة جديدة تناسب رئيس شركتي نيسان ورينو السابق كارلوس غصن.
يأتي ذلك على خليفة تواجد غصن في لبنان فارا من المحاكمة في بلاده، بينما تشهد لبنان حالة من الثورة ضد النظام الحاكم بسبب الفساد.
وقال وليد جنبلاط في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر، أن لديه منصب وزاري رفيع لكارلوس غصن، مشيرا إلى أن غصن قد تحول من كونه ضحية إلى شخص منصف كأن القديس “جاست”.
وأضاف أنه ينتظر الحكم النهائي بالنسبة للعدالة اليابانية العنيدة ورأي دولة اللا قانون في لبنان، مهاجما بضراوة استضافة الحكومة لغصن في بلاده ومنع تسليمه إلى اليابان وفق طلب رسمي منها.
وتابع جنبلاط ساخرا إن تعيين غصن وزيرا للطافة اللبنانية بدلا من حثالة اللصوص حاليا فكرة جيدة، وذلك على خلفية اتهامات للحكومة باستشراء الفساد في مكوناتها.
يذكر أن جنبلاط قد يكون يلمح على حد الفهم، إلى أن مسؤولين رفيعي المستوى في لبنان تلقوا رشاوى من قبل غصن للإبقاء عليه وعدم تسليمه إلى اليابان، وذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده غصن أمس.
وقال كارلوس غصن في مؤتمره الصحفي بنقابة الصحابة بالعاصمة بيروت أنه هرب من نظام اللا عدالة في اليابان على حد قوله.
وأشار إلى أن لبنان هي البلد الأكثر مساعدة له، معلنا أنه مستعد للبقاء في لبنان لفترة طويلة حتى يتمكن من استعادة سمعته، ومشيرا إلى أنه مستعد لمساعدة لبنان من خلال خبرته وذلك دون أي طموح لأي منصب سياسي أو وزاري في لبنان.
وحول زيارته للأراضي المحتلة قال غصن أنه لم يسافر إلى “إسرائيل” كمواطن لبناني ولكن كمدير لشركة رينو يحمل جواز السفر الفرنسي.
وكان غصن قد سجن في لبنان في الفترة منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني العام قبل الماضي قبل أن يتم الإفراج عنه العام الماضي، بعد أن تم الإفراج عنه وإطلاق سراحه عدة مرات لاتهامات بالفساد والخيانة، قبل أن يفرج عنه نهاية العام الماضي باشتراطات على أن تستمر محاكمته ومنعه من السفر من البلاد.
وتمكن كارلوس غصن من الهرب إلى لبنان عبر تركيا في وقت سابق، دون تفاصيل حول تلك العملة.
وتسعى اليابان من أجل تسلم غصن من لبنان مجددا وسط رفض لبناني لتسليم مواطنه، على حد قول مسؤولين حكوميين.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة