أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة وتأثيرها على الطفل، تتشكل شخصية الطفل في الخمس سنوات الأولى من عمره لذا في هذه الفترة ينبغ ي عل الابوين زرع القيم، والأخلاق والاشياء الصحيحة في طفلهم حتى لا يعانون بعد ان يكبر الطفل ويصعب عليهم توصيل أي سلوك اليه.
الأساليب والاتجاهات الخاطئة في تربية الأطفال
- يؤثر التسلط، والسيطرة علي الطفل من قبل الأبوين على تحقيق الطفل لما يرغب فيه أو لما يتمناه، كما ان منع الطفل من القيام باي نوع من أنواع الرغبات التي يريدها او ضربه او التعامل معه بأي أسلوب من اساليب العنف أو ضربه يؤثر سلبا على شخصيته.
- ينبغي ان لا تكبر طفلها علي الاطلاق علي أي شئ في حياته، وتترك له مطلق الحرية في اختياراته حيث ان اختيار الأم لطفلها الاصدقاء او الملابس او اي شئ من الاشياء التي تعمل على جعله لا يعتمد علي الاطلاق علي نفسه، ومن سمي الاعتماد على الأبوين في جميع أمور حياته المستقبلية مثل الزواج أو اختيار الجامعه او اختيار المجال العلمي والادبي في الثانوية العامة هذا الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على أطفالهم.
- شراء كل ما يحتاج اليه الطفل من لعب او ملابس او تدليله بشكل اكثر من الطبيعي عن بقية الاطفال المحيطيين به تجعله متمرد.
- السلطة الزائدة من قبل الأبوين يجعل الطفل خاضع لاتباع ابويه، وغير قادر على التفكير والابداع مطلقا، كما أنه لا يمكنه المناقشة او اتخاذ اي قرار من ذاته.
- الحماية الزائدة عن الحد للطفل من الأشياء التي يتم اتباعها في التربية والتي تتسبب في جعل الطفل بلا شخصية فمثلا ان تم الاعتداء عليه من قبل أي طفل من اصدقائه في هذه الحالة يلجأ الي الشكوي لأهله كي يأخذ حقه، كما ان اعتماد الطفل على أبويه في أداء الواجب من واجباته يعمل على التقليل من ثقته بنفسه، وجعله يري نفسه لا يمكنه ان يفعل اي شئ بمفرده.
- الاحتقار للطفل، وتوصيل اليه فكرة انه من الاشخاص الغير مميزين او انه من الاشخاص الغير قادرين علي فعل اي شئ او ان زميله افضل منه من الأشياء التي تعمل علي تقليل الطفل من ثقته بذاته، وترسيخ داخله هذا الكلام فبالتالي يكون حقيقة.
- يمكن أن يكون الإهمال في تلبية الاحتياج من احتياجات الطفل من أهم المسببات التي تعمل علي هروب الطفل تالي اصدقائه، وعندما يكبر ويجد نفسه وسط العديد من الجماعات التي ينتمي إليها، والتي يجد فيها ما فقده من رعاية واهتمام منزليا يبدأ بعدها في الابتعاد عن والديه تماما.
- التدليل الزائد للأطفال من اهم ما يتسبب في التأثير سلبيا على سلوك الطفل حيث ان الطفل ان لم يعاقب على أي فعل من الافعال التي يقوم بالخطأ في فعلها او يقوم بالتوبيخ لاي زميل من زملائه او شتم الاب او الام، ولم يضع أبويه في هذه الحالة أي عقاب عليه لا شك أنه سيكون بعدها طفل غير مهذب، كما انه ان تم اعطاء الطفل كل أموال، واللعب وكل ما يرغب فيه سيتعلم في هذه الحالة عدم الرضا بالموجود.
- من اسس التربية السليمة التي ينبغي على الأبوين اللجوء اليها اسلوب الثواب والعقاب حيث ان هذا التذبذب في المعاملة يعمل على تفادي جعل الشخصية للطفل غير سوية فيما بعد فينبغي عل يالابوين ان وجدوا طفلهم قد قام بعمل واجباته، وصلي، وفعل كل ما تم الأمر به في هذه الحالة عليهم أن يأتوا بهديه له يحبها.
- لكن ان قام الطفل بفعل اي شئ من الاشياء التي حذر منها والديه عليهم في هذه الحاله عقابه بحرمانه من المصروف أو عن طريق حرمانه من اللعب او اي شئ يحبه.
- أكثر الطرق السيئة هي التفضيل بين الاطفال فان شعر اي طفل ان اخوه يفضل عنه في اي شئ في هذه الحالة سيتربى لدي الطفلان الكثير من المشاعر السيئة تجاه بعضهم، ويبداون في الحقد على بعضهم البعض.
- كما ان بهذا الفعل يجعل الأبوين الطفلين ينظران الى بعضهما فبالتالي يكون الشخص الذي تم تفضيله دائما يشعر بالانانية، وانه افضل من اخوه، والاخر يحقد عليه.
- الفاظ التوبيخ التي يلجأ إليها العديد من الاباء والامهات من الأشياء التي تعمل علي خلق الشعور الدائم بعدم الثقة في النفس، مع شعور الطفل الدائم انه مهمش، وليس له اي اهمية في المجتمع لذا التوعية، والقراءه الكبيرة قبل التفكير بالإنجاب من أهم الأشياء التي ينبغي على الأبوين الالتزام بها.
مواضيع تهمك
عذراً التعليقات مغلقة