عاد التنظيم الإرهابي محددا في محافظة دير الزور السورية بعد أن ظهرت بوادر عناصره الإرهابية في محافظة الرقة السورية، حيث قال مراسلنا أن داعش يهدد دير الزور مجددا بقتل أبنائها تحت مسمى “أعذر من أنذر”.
وبحسب مراسل “الساعة 25” في دير الزور فإن داعش يهدد دير الزور إذا ما تم التعامل مع نظام الأسد أو إرسال أحد أبناء المدنيين للجيش، كما هدد كل مدني يتعامل مع القوات النظامية في المنطقة.
وفي منشورات لتنظيم داعش وفق ما أفاد المراسل فإن تنظيم داعش الإرهابي هدد كل من يتعامل مع نظام الأسد بالقتل أو إعلان “التوبة قبل القدرة عليه” على حد قولهم.
ونشر التنظيم بروشورات في ريف دير الزور الشرقي حملت العنوان المذكور “أعذر من أنذر”، كتب فيها أسماء من يتعاملون مع نظام الأسد أو يرسل ابنه للجيش وأصحاب الزوارق التي تقل المجندين في صفوف قوات النظام، داعيا إياهم لوقف ذلك “قبل أن يقدر عليهم” على حد زعمه.
وضمت البروشرات التي ألصقت على جدران المساجد أسماء من وصفهم الإرهابييون بالملاحدة والفنيين العاملين في حقل كونيكو وأكد أنهم يعملون على المساهمة في زيادة انتقال حقول النفط “وتقوية الكفار على المسلمين” بحسب البروشرات.
وفي البروشرات أيضا هدد من يقومون بما يسمى الرقية الشرعية، مشيرا إلى أنه لا توبة لهم وسيتم قتلهم، على حد ما كتب للتنظيم الإرهابي.
من جهته قال مصدر عسكري سوري أن قسد أفرجت اليوم عن 50 شخصا يشتبه بانتماءهم لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك من سجون الحسكة وفق إجراءات احتراذية بمراجعة قسد إذا ما اقتضت الحاجة.
وأشار المصدر أن قسد حاليا في أقرب وقت لها من النظام، حيث أنها لن تسعى للإضرار به إلا أنه من المتوقع أن يكون العناصر المفرج عنها لها يد في هذا الأمر بعد العودة إلى مناطقهم بدعم نظامي أو إيراني لأغراض غير مفهومة.
ولم يذكر المصدر مزيدا من الإيضاح.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة