تحدث البيت الأبيض، اليوم الاثنين، عن اتفاق نووي جديد محتمل إبرامه بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وأشارت تقارير إلى أن ثمن اغتيال سليماني هو عودة إدارة ترامب للاتفاق النووي القديم أو إبرام اتفاق نووي جديد بتفاهمات بين الطرفين تتنازل فيها واشنطن أكثر عن شروطها السابقة.
وقالت كيليان كونواي مستشارة البيت الأبيض اليوم الاثنين وفق ما نقلت رويترز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثق من أنه يمكنه التفاوض على اتفاق نووي مع إيران مجددا، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إيران سعيها من أجل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بدرجة أكبر، وذلك بعد اغتيال قائدها العسكري قاسم سليماني على يد قوة أمريكية في بغداد.
وعن إذا ما كان ترامب يرى أنه لا يزال هناك إمكانية للتفاوض على اتفاق نووي جديد، قالت كونواي للصحفيين في البيت الأبيض أنه منفتح على هذا الأمر، وإذا أرادت طهران أن تبدأ في التصرف كبلد عادي بالفعل سيبدأ.
وكانت توترات قد نشبت بين الولايات المتحدة والإيرانيين في العراق، بعدما تم تبادل الاستهداف بينهما البعض في القواعد العسكرية والمواقع في العراق.
وانتهت التوترات باغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لقاسم سليماني القائد العسكري الإيراني مع مرافقه أبو مهدي المهندس زعيم مليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق.
وقالت إيران أنها تنوي الرد بشكل قاسي على تلك العملية الأمريكية، وهددت باستهداف الوجود الأمريكي في مناطق غرب آسيا. بينما هددت الولايات المتحدة بالرد على قصف 52 موقعا ثقافيا إيرانيا في غاية الأهمية.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن سليماني كان يعد لاستهداف الأراضي الأمريكية بهجمات عسكرية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة