زعمت قوات شرق ليبيا التي يقودها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، أنها لم تقصف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم ما يسمى “الجيش الوطني الليبي”، أحمد المسماري، قال فيها أنه ينفي بشكل قاطع مسؤولية قيادة القوات العامة عن قصف الكلية العسكرية بطرابلس.
وأضاف المسماري أن التفاصيل المذكورة تؤكد أن هناك عملا إرهابيا استهدف هؤلاء الطلبة بحسب قوله.
وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي بحسب ما نقلت قناة العربية الإخبارية، أن القوات التابعة لحفتر ستبدأ تحقيقا في الحادثة التي استهدفت الطلاب.
وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية قد أعلنت أن طائرة أجنبية استهدفت مبنى مقر الكلية العسكرية في طرابلس مما أدى إلى مقتل 28 من الطلاب المستجدين، بينما حملت تركيا مسؤولية الهجوم لقوات حفتر داعية المجتمع الدولي لوقف الدعم المقدم لحفتر.
بينما وصفت حكومة الوفاق العمل بالإرهابي، داعية إلى محاكمة خليفة حفتر ومن خلفه على الجرائم التي ارتكبها ضد الإنسانية.
وأشار المسماري في المؤتمر الصحفي الذي نفى فيه الهجوم قائلا أن قوات شرق ليبيا ستبدأ تحقيقا في تلك الحادثة مطالبا الأمم المتحدة بإرسال لجان التحقيق الدولي.
وأشار إلى أن العملية العسكرية قد تكون باستخدام قذائف الهاون وليس عن طريق القصف الجوي.
وتقاتل قوات حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بهدف الاستيلاء على العاصمة طرابلس، وذلك منذ إبريل/ نيسان العام الماضي.
وفشل الهجوم الذي يشنه حفتر في السيطرة على العاصمة حتى الآن إلا أنه مؤخرا حصل على دعم أكبر مكنه من التقدم على حساب القوات الحكومية، ما دفع تركيا لاتخاذ القرار بالتدخل العسكري المباشر لدعم الحكومة الشرعية وفق دعوتها لها.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة