فايزة المطيرى كانت رهف القنون قد وجهت الدعوة لفايزة المطيرى عندما وجدت ان المدرسة التى تنتمى اليها رهف قد فتحت الباب على مصراعية لاستقبال المحترفات العربيات فى مدرسة جلب العار بكل اصنافه والوانه.
ورحبت على الفور فايزة المطيرى بالدعوة وانضمت الى المدرسة الكندية فى اصناف والوان الخزى والخلاعة ، حيث لاتستوعب ارض السعودية قدراتهم الفائقة فى الرقص على اوتار الويل الكذب والدمار.
كما هيأت نفسها فايزة لللاحتراف وراحت تتخلى عن الاحترام والمبادىء والقيم وكل شىء يدعو الى الالتزام والشرف وبدأت فى شق طريقها نحو الانطلاقة الكبرى فى المدرسة الكندية على غرار رهف القنون التى اسست مع رفيقات البجاحة واللامبالاة بكل اشكالها وراحت تبيع كل مالديها من شرف وكرامة ونخوة وباعت حتى الدين والدين منها برىء.
ومع بداية العام الجديد بدأت المحترفة فايزة المطيرى فى تنفيذ كل الخطط فى الدعوة لمدرسة العار الكندية حتى تستطيع ان تجلب لها كل زملاء السفاح والانشكاح والارتياح على اعمدة الكنديين الساخنة.
تلك الاعمدة التى قد قامت بتجريبها رهف واخبرت صديقتها فايزة انها تشفى لهيب الساقطات المتبرجات المحترفات ,والمتشوقات دوما لكل اشكال الخلاعة على ارض المياعة والعرى والانبطاح وكل انواع السفالة الحديثة بعد تطور قوانينها على ايدى مريدينها من “رباية انصاص الليالى والملاهى والكاسيات العاريات عديمى الشرف والكرامة” المتخليات عن كل شىء.
واصبح لايوجد فى وجههم دماء والذى يجرى فى عروقهم مياه فاسدة من صلب كل من ليس له اصل ولا فصل.
عذراً التعليقات مغلقة