كندا : الشركات الصغيرة العمود الفقري لاقتصاد أي دولة
ثمنت ماري إن جي وزيرة المشروعات الصغيرة والتجارة الدولية في كندا، ما سمته باالاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ، مؤكدة أن العمود الفقري للإقتصاد هي الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت الوزيرة – إن الشركات الصغيرة والمتوسطة توفر عدد من الوظائف القيمة في كندا وتعد العمود الفقري للاقتصاد داخل الدولة خاصة وان الوظائف القيمة التي تقدمها تكون لأبناء الطبقة المتوسطة. ووعدت تلك الشركات مساعدتها حتى يكون لها القدرة على النمو والتصدير إلى أسواق جديدة وجذب الاستثمارات كثيرة .
وأشارت إلى أن الشركات الصغيرة تساهم بشكل أساسي في استراتيجية تنويع الصادرات التي تقدمها حكومة كندا منوهة بأنه قبل عام واحد كانت كندا طرفا في الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ.
وتسمح اتفاقية التجارة الحرة الطموحة والشاملة للشركات الكندية وصولا تفضيليا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدة أنه خلال العام الأول، ظهرت البلاد علامات مبكرة على ما سيأتي، “مع نمو يقارب 3% في تجارة البضائع الثنائية مع جميع شركائنا الجدد في التجارة الحرة.
وشهدت العديد من القطاعات توسعا في الصادرات إلى أسواق الإتفاقية الأخرى، مثل اليابان وفيتنام، وشددت الوزيرة على أن الاتفاق يمثل التزاما بزيادة وتنويع التجارة مع الأسواق العالمية الرئيسية.
أخبار تهمك
عذراً التعليقات مغلقة