حقل لوثيان يتعطل مجددا
أجلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بدء انتاج الغاز الطبيعي من حقل لوثيان البحري وذلك لأسباب قانونية على حد زعمها.
ووفق ما نقلت وكالة رويتزر للأنباء، فإن وزارة البيئة في حكومة الاحتلال أرجأت عملية الانتاج في الحقل البحري الواقع على بعد 235 كيلو مترا عن سواحل الأراضي المحتلة.
وذكرت الوكالة نقلا عن شركاء منضوين في المشروع أنهم يعملون مع الوزارة من أجل بدء الانتاج في الحقل خلال أيام قليلة.
وأشارت الوكالة إلى أنه كان من المفترض أن يتم البدء في عمليات الانتاج في حقل لوقيان من اليوم اليوم الثلاثاء، لكن الوزارة الصهيونية تراقب انبعاثات المشروع التي قالت عن أنه بحاجة إلى الحصول على معلومات إضافية من قبل شركات الطاقة التي تدير الحقل.
من جانبها قالت شركة الحفر ديليك في بيان لها، أن الوزارة تريد مزيد من التحقيق بشأن تحليلا للمعدات بشأن تحليلات المعدات والتأكد من أن شركاءها يقدمون بيانات ضرورية.
من جهتهم قال الشركاء أنهم مستعدين وجاهزين من أجل البدء في عمليات الانتاج بالحقل.
وكانت محكمة صهيونية قد ألغت أمرا قضائيا بوقف العمل بالحقل لأسباب تتعلق بمخاوف بيئية، إلا أن إلغاء الأمر القضائي يعد مؤقتا.
وتأجل إنتاج الغاز من الحقل الأسبوع الماضي إلى اليوم بسبب تلك القضية.
ويعد الحقل أحد أهم حقول شرق المتوسط التي اكتشف مؤخرا غناها بالغاز الطبيعي، وبحسب دراسات يبعد الحقل على بعد 235 كيلو متر عن حيفا و180 كيلو مترا من قبرص، بينما يقع على بعد 190 كيلو متر من دمياط المصرية، مما يؤكد أحقية ملكيته ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر.
وعلى الرغم من ذلك فإن ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان وقبرص الذي تعارضه تركيا، يمنح حقوق الحقل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة