شعر ليبي عاطفي، تعددت مواضيع الشعر الليبي فمنها الشعر السياسي والشعر الذي يتحدث عن الدين والشعر الرومانسي حيث أن نوعية هذا الشعر تتناول الشوق والحب والحنين.
- قام العديد من الشعراء الليبيين بإلقاء العديد من الأشعار الرومانسية التي تعكس الشوق والحب والحنين الي المحبوبة حيث أنهم يأتون بأعذب وأرق الكلمات التي توصف حالة كل شاعر من الشعراء الليبيين.
- يقوم الشاعر الليبي في القصائد الشعرية الرومانسية بوصف حبيبته ويقوم بوصف محاسنها ويصف حالته ومدى شوقه إليها وكما أن شعر ليبي عاطفي يتأثر بالبيئة المحيطة من حوله حيث أن الشعر الليبي أخذ شهرة كبيرة في احتواء القصائد على العديد من الكلمات الرومانسية الرقيقة.
- الكثير من الأشخاص يعجبون إعجاب شديد بالشعر الليبي العاطفي ويحبون سماع العديد من الأشعار الخاصة بأشخاص معينة ومن ضمن هؤلاء الأشعار المميزين في الشعر الرومانسي الشاعر جلفاف أبو شعراية والشاعر أسامة الهادي.
الشعر الليبي العاطفي
- يعتبر الشعر هو سر الحياة ونبضها، وكما أن الكتابة لأي شخص موهوب تعتبر هي الهواء والنبض بالنسبة له وخصوصا شعراء الشعب الليبين حيث أن أكثر ما يميز شعراء الشعر الليبي العاطفي هي طريقة إلقائه للشعر والكلمات المختارة لكتابة الشعر والمحافظة علي القوافي.
- بالإضافة إلي الحياة التي مرت بها العديد من الشعراء، وتعتبر حياة قاسية خلقت منهم شعراء بارعون في إلقاء الشعر وكتابته لتعكس الحياة القاسية التي كانو يعانون منها.
- سنعرض في تلك المقالة قصيدة عن الحب تعكس براعة شعراء شعر ليبي عاطفي في إلقاء القصائد وتلك القصيدة للشاعر المرحوم محمد بودزة الفاخري حيث انه يتغزل في محبوبته ويصفها في ابيات من الشعر الرومانسي ويعكس مدى حبه لها واشتياقه لرؤيتها ومن ضمن كلمات تلك القصيدة :
شعرها اخيوط الشمس فى ساعة الضحى
و خدودها شبيه الورد ف البستان
و عيونها ظـلام كهـوف في ليـل الشتــا
فرقـة عيـــون الصقـر بو جنحان
والمضحك مثيل السيف لانْسل م الجــوا
و ان سهرت اتجلّي م القلوب احــزان
يا صـاحبى هــ البنت مـى كيف النســا
اتقــول ملك نــازل م السما انـزلاناتخوخـم كبيـر السن يابـال الفتـى
واتـروّج اعقـــول اثقـــال فى الميــزان
اتريد تنقسـم جــزوين من عند وسطهــا
و ان صبّت اتحس بجسمهـا كسلان
بطي مشيهــا يا دوب ما اتشيل فالخطــا
كيــف من ايقنّـد في وحـل ريـان
تشّاكـع اتقـــول بـروق في وان المســـا
والّا عقـــود ليلة زفــة العرسان
جبينهـا مثيـل البــدر في كبـد السمـا
عذراً التعليقات مغلقة