بالصور.. مكفوفي رسالة الغربية يتألقون في مسابقة الحلم المصري

حقق ذوي القدرات الخاصة والهمم ومن بينهم “مكفوفين جمعية رسالة”، من أبناء محافظة الغربية، مراكز متقدمة أثناء مشاركتهم في مسابقة الحلم المصري، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الشباب والرياضة المصرية.

وأقيمت المسابقة بالمدينة الشبابية بمنطقة “أبي قير” بمحافظة الإسكندرية، خلال الفترة من 20 إلى 30 أكتوبر الماضي، بإجمالي (1400) مشارك مقسمة على فوجين.

وشاركت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، ضمن محافظات الفوج الثاني والتي ضمت 14 محافظة، حيث حققت العديد من الميداليات على مستوى الإعاقات المختلفة في مجالات “الفن التعبيري، الرواية، القصة، المسرح، إلقاء الشعر، الغناء الفردي، كورال، تأليف الشعر، عزف فردي، الإنشاد الديني”.

وحصلت الغربية على المركز الأول لأحسن راقص استعراض وأحسن راقصة استعراض بميداليتين ذهبيتين، كما حصل فريق الفن التعبيري ذهني على المركز الثاني بواقع ١٣ ميدالية فضية، وجائزة التميز في التمثيل لأحسن ممثل مسرحي بميدالية ذهبية.

وفي الغناء الفردي بصري حصلت المحافظة على المركز الثاني، كما حصلت أيضا على المركز الثاني في العزف الفردي بصري، بواقع عدد ٢ ميدالية، وفي مسابقة الإنشاد الديني حصلت المحافظة على المركز الثاني والميدالية الفضية كما حصلت على جائزه أحسن مصمم استعراض وجائزة أحسن مخرج استعراض بواقع ميداليتين ذهبيتين.

وأكد تامر عبد الرحمن مسئول المكفوفين بجمعية رسالة الغربية، والمشرف على مجموعة المكفوفين، أن ما حققه الشباب والفتيات من إنجاز في المسابقة، هو نتاج جهد كبير على مدار ثلاثة شهور متواصلة من التدريبات.

من جهته، وجه محمد فاروق منسق مكتب ذوي القدرات والهمم بمديرية الشباب والرياضة بالغربية، الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذه الانجازات للعام الرابع على التوالي، من مدربين ومشرفين وأبطال من ذوي القدرات والهمم لحصولهم على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية.

وحضر فعاليات المسابقة هذه العام، كل من الدكتور وليد رجب، والدكتور محمد عبد الستار عضوا مكتب ذوي القدرات والهمم بالوزارة، والدكتورة هدى أبو ضيف من الإدارة العامة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بوزارة الشباب والرياضة.

وتهدف المسابقة التي تنظمها “الشباب والرياضة” كل عام إلى دمج ذوي القدرات والهمم في المجتمع، وتنمية المواهب والقدرات لدى شريحة ذوي الهمم، واكتشاف المواهب لدى شريحة ذوي الهمم بمختلف محافظات الجمهورية، وإبراز دور الدولة في احتواء تلك الشريحة التي تستحق الرعاية الكاملة، علاوة على زيادة الانتماء لدى ذوي الهمم وغرس القيم والمثل لديهم.