اليوم الجمعة 1/11/2019 شنت عدة فصائل عسكرية تابعة للجيش الوطني في ريف اللاذقية هجوما واسعا على عدة تلال تتمركز فيها قوات النظام في محاورالتماس بجبل الأكراد وتحديدا تلك المتاخمة لقرية كبانة، والتي دأب النظام على قصفها في الأيام الماضية في محاولات عدة لاقتحامها باءت جميعها بالفشل وتحدث مصدر عسكري لموقع الساعة 25 ان العملية المخطط لها مسبقا انطلقت صباح هذا اليوم انطلاقا من محوري تلتي رشو والملك وأضاف أن هدف العملية هو ابعاد قوات النظام عن مناطق يتمركز بها في محيط كبانة والتي تعتبر نقطة انطلاق للسيطرة على هذه القرية الاستراتيجية فيما أفاد ناشطون على مواقع التواصل أن الثوار تمكنوا من أسر عشرين عنصر من قوات النظام ومازالت أصوات الاشتباكات تسمع في مخيمات اللجوء على الحدود التركية السورية والقرى التركية الحدودية المحاذية لبلدة كسب هذا وتشارك معظم الفصائل العسكرية الموجودة في ريف اللاذقية في هذه العملية في إطار تنسيق مشترك. ومن جهة أخرى ذكرت عدة صفحات إخبارية تابعة للنظام أن من وصفتهم (بالمجموعات الإرهابية) تشن هجوما واسعا على مواقع للجيش العربي السوري بهذه اللحظات وتستهدف نقاط تمركزه في قلعة شلف وبلدة كنسبا في محاولة للتقدم فيما تناقلت بعض مجموعات الواتس أب أخبارا لم يجر التأكد منها بعد عن سيطرة الثوار على تلة الملك ومنها بدأ التمهيد المدفعي على بلدة كنسبا المعقل الأساس لقوات النظام في المنطقة. .
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” قد أعلنت أمس الخميس مقتل مجموعة من عناصر النظام على جبهة جبل التركمان تزامناً مع عودة الاشتباكات والمعارك على محاور قرية كبانة في جبل الأكراد.
وتشهد مناطق ريف اللاذقية قصف مدفعي وصاروخي واستهداف للمدنيين في الطرق المشرفة على التلال التي يتمركز بها النظام إضافة إلى المحاولات اليومية للوصول الى القرية الاستراتيجية كبانة التي يعتبر السيطرة عليها هدف استراتيجي للنظام مهما بلغت الخسائر والتضحيات وتأتي عملية اليوم في محاولة من فصائل الثوار لتحصين هذه الجبهة.
عذراً التعليقات مغلقة