الأمم المتحدة تعلق على تطور الأحداث في العراق
علقت الأمم المتحدة على تطور الأحداث، في العراق، بعد تصاعد حدة الاحتجاجات المناهضة لسياسات الحكومة برئاسة عادل عبد المهدي.
وعبرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد، جينين هينيس بلاسخارت، عن أسفها الشديد وإدانتها لوقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، مستنكرة بشدة تدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وشدت بلاسخارت، في بيان، اليوم السبت، على أنه ”لا يمكن التسامح مع الكيانات المسلحة الموجودة في العراق”.
وأعربت ممثبة الأمم المتحدة في العراق، عن قلقها العميق لمحاولة كيانات مسلحة عرقلة الاستقرار في العراق ووحدته والنيل من حق الناس في التجمع السلمي ومطالبهم المشروعة.
وقالت في البيان: إن حماية أرواح البشر تأتي في لمقام الأول دائمًا، مشيرة إلى أنه “لا يمكن التسامح مع الكيانات المسلحة التي تخرب المظاهرات السلمية وتقوض مصداقية الحكومة وقدرتها على التصرف“.
ودعت بلاسخارت جميع الأطراف في العراق إلى مضاعفة جهودها على الأرض، ليس فقط لمنع الأعمال الاستفزازية والمواجهات غير الضرورية، بل أيضًا للوقوف مجتمعين ضد المخربين المسلحين.
وأعربت عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة، والدعم للسلطات العراقية في جهودها من أجل تلبية مطالب المحتجين المشروعة بالتغيير والمحاسبة والشفافية، ووضع حد للفساد وتحسين الخدمات العامة.
وانطلقت، أمس الجمعة، ثاني موجة احتجاجات في العراق خلال أكتوبر الجاري، بعد موجة أولى خرجت قبل أسبوعين، وشهدت مقتل 149 شخصا و8 من أفراد الشرطة.
قد يهمك أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة