المحتويات
فضيحة جنسية صهيونية و دعارة مقدسة.. من يجب أن يدلك الجنرال؟
فضيحة جنسية و دعارة ليست “مقدسة” أطاحت بجنرال صهيوني في جيش الاحتلال، يتولى قيادة العمليات في إحدى القوات التابعة للجيش، حيث اتهم الجنرال شاي الباز بالتحرش الجنسي بعدد من المجندات الصهيونيات، بعدما نقل تقرير للقناة 12 العبرية عن المجندات اتهامهن للجنرال بالتحرش الجنسي بهن أثناء الخدمة، عندما كنا تحت قيادته في وحدة “شايطيت 13″، وذلك بحسب صحيفة هاآرتس العبرية.
وقالت المجندات اللواتي خدمن تحت قيادة الجنرال الصهيوني، أنه كان يريد مقاربة جنسية بهن، مشيرات إلى أنه كان على علاقة غير لائقة بالمجندات، وذلك في شهادات مفصلة كجزء من تحقيق أجراه برنامج أولبان شيسي للقناة رقم 12 العبرية.
فضيحة جنسية .. يد تحمل السلاح ويد في أماكن أخرى!
وأطاحت الفضيحة بالجنرال الصهيوني شاي الباز، بعدما قرر تقديم استقالته من قيادة العمليات البحرية في جيش الاحتلال، عندما تلقى اتهامات بالتحرش الجنسي بالمجندات وإقامة علاقات غير لائقة معهن.
وفي بيان لجيش الاحتلال قال فيه أن شاي الباز تولى منصب قيادة العمليات في مايو/ أيار العام الماضي، وذلك بعدما كان رئيسا لوحدة شايطيت 13، وهي وحدة كوماندوز في جيش الاحتلال الصهيوني بقطاع البحرية، كما أنه أصيب في العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006، قبل أن يخرج بفضيحة من الخدمة في تورطه بالتحرش الجنسي بالفتيات حيث ارتكب سلوكا منافي للمعايير العسكرية للقوات على حد زعمهم. وزعم البيان أن قيادة الأركان أكدت عدم تسامحها مع أي حادث تحرش جنسي، وشدد على إشادته بإنجازات الباز العسكرية وعمله الصهيونية العسكري.
فضيحة جنسية في جيش التدليك
وبحسب ما صرحت به من قبل تسيبي ليفني وزيرة خارجية الاحتلال ووزيرة العدل والنائبة السابقة في الكنيست الصهيونية، فإنها حصلت على فتوى دعارة مقدسة من حاخام بالتصريح لها بالدعارة في سبيل خدمة الصهاينة.
ويظهر بيان الاحتلال الجنرال الصهيوني صاحب الفضيحة في مظهر كوميدي أسود، حيث يحمل السلاح بيده يقاتل على الجبهة ضدنا، وفي الوقت ذاته تنفذ يده الأخرى عمليات ومهمات ذات طبيعة مختلفة.
الوزيرة الصهيونية قالت بالحرف الواحد ما فعله جنرال البحرية الصهيوني، حيث قالت في تصريحات صحفية لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنها لا تمانع ممارسة الجنس أو القتل لصالح الكيان الصهيوني. ولم يتم الإطاحة بليفني بعد تلك التصريحات برغم اعترافها الواضح بعدد من الفضائح الجنسية لماذا؟!
فضيحة جنسية ضد من؟
يذكر هنا ضباط الاحتلال عادة ما ينفذون حالات اعتداء جنسي على مجندات، بالإضافة لفلسطينيات أسيرات، وآخر المعلنين الأسيرة الفلسطينية السابقة عهد التميمي، التي أعلنت تعرضها لتحرش جنسي من قبل ضابط من الجيش، والذي نفذ عملية اعتقالها.
وقالت جافي لاسكي، محامية عهد التميمي، في وقت سابق أنها قدمت شكوى بحق ضباط إسرائيليين مرفقة بالأدلة من اقتراب الضباط الجسدي بالفتاة، ومحاولة الجلوس امامها بوضعيات فيها إيحاءات جنسية.
ويبدو أن الإجابة باتت واضحة تماما، كما هو معروف عن جيش الاحتلال وعناصر الابارتهيد الصهيوني العنصري، والذي يحاول في بيانه إدعاء الفضيلة ضد جريمة تحرش، لكنه يظهر في إدعاءه الفضيلة مدى عنصريته حيث يسمح للضباط بالتحرش الجنسي ضد فتاة فلسطينية غير معروف بما سيفيد كيان الاحتلال، كما يسمح لعاهرة برتبة وزيرة بالممارسات الجنسية على الهوى لصالح الكيان الصهيوني، ولكن عند وصول ذلك إلى مجندات الجيش يكون التحرك المباشر ولو على حساب جنرال يتفاخر الجيش ببطولاتها ضد أعداءه العرب.
موضوعات تهمك:
فضائح جنسية لرموز إسرائيل.. الحلقة الأولى من الفضائح الجنسية في إسرائيل
عذراً التعليقات مغلقة