الحرس الوطني السعودي يتعرض لمؤامرة
كشفت مصادر في الحرس الوطني السعودي أن الحرس تعرض لمؤامرة خلال الفترة الأخيرة من خلال محاولة تقليب الرتب الصغيرة على الرتب الكبيرة في الحرس وبدء إضرابات عن العمل بسبب أوضاعهم الذي أقنعهم كثيرون بكونها غير مرضية لرجل يحمل حياته على يده.
وقالت مصادر أن عدد من الرتب منها جندي أول وعريف ووكيل، كان لديهم استياء شديد من اختلاف أوضاعهم المادية والتقديرية والاجتماعية بينهم وبين الرتب الكبيرة انتشر الأمر بين تلك الصفوف التي يتواجد بها المستائين.
وأكدت المصادر أن انتشار من قبل عدد من المخترقين في الوزارة عمم استياءا عاما لدى الجنود وعدد من الرتب الصغيرة ضد القيادة، فيما كانوا يبحثون إمكانية العمل للحصول على امتيازات واسعة تشبه تلك الامتيازات التي تحصل عليها رتب أخرى في ظل الأوضاع الخطيرة في المناطق الحدودية أو القريبة من الحدود اليمنية في ظل الحرب اليمنية التي تعد السعودية أهم أطرافها.
رد فعل
ومن أجل احتواء الموقف أعلنت وزارة الحرس الوطني السعودي يوم أمس ترقية 4182 فردا من المنسوبين للوزارة في مختلف الرتب والتخصصات والوحدات وذلك في الفترة الأولى من عام 1441 هجرية، وذلك من أجل احتواء أي شئ قد يحدث فيما بعد في داخل القوات.
ومن بين الترقيات رتب جندي اول وعريف ووكيل ورقيت ورئيس رقباء ورقيب أول ورقيب، حيث ستشمل العديد من المهمشين من الصفوف الأولى للقوات في الشارع السعودي وعلى الحدود.
الحدود
وتعاني المملكة العربية السعودية من هجمات مستمرة من قبل القوات الحوثية وسط فشل مواجهتها عسكريا، وذلك من خلال استهداف المليشيا لمناطق جنوبي المملكة وخاصة المطارات العسكرية والمدنية والمواقع العسكري وبعض المناطق المدنية من خلال صواريخ وطائرات مسيرة وغيرها من الاستهدافات.
وتحاول السعودية من خلال ما تمده يد الحوثي من محاولة تهدئة للوصول إلى عملية إنهاء للحرب التي تخسر فيها المملكة الكثير عسكريا وأمنيا.
ويشارك الحرس الوطني في تأمين المملكة إلى جانب القوات المسلحة ووزارة الداخلية داخل البلاد وعند الحدود وذلك باعتباره ركنا من أركان الوزارات السيادية في البلاد، مما يؤكد أن وضع الوزارة حساس للغاية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة