المحتويات
وفاة مها الحربي .. من هي ولية الله الصالحة؟ وهل توقعت وفاتها؟
وفاة مها الحربي الذي يصفها متابعوها بولية الله الصالحة، والتي وافتها المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة، والتي دخلت على إثرها المشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة فيها، مما أدى إلى إشعال مواقع التواصل الاجتماعي التي انتفضت للحديث عن خبر وفاتها خاصة بعد انتشار معرفتها بقرب وفاتها قبلها بعدة أيام على حد زعم العشرات.
ونعى الفتاة آلاف المتابعين الفتاة داعين لها بالرحمة والمغفرة، لكن الأمر وصل إلى أن بعض المتابعين طالبها بالشفاعة له عند ربه على حد وصفه في إحدى التغريدات.
وفاة مها الحربي .. فمن تكون؟
بعد وفاة الفتاة تسائل المئات عمن تكون تلك الفتاة التي أشعلت مواقع التواصل خاصة موقع تويتر، وبالبحث تبين انها فتاة تبلغ من العمر 23 عاما، وهي سعودية تسمى الفتاة الصالحة وفق ما أطلق عليها متابعوها الذين هم بالآلاف.
وتعد الفتاة إحدى الداعيات إلى الله على حد وصفها لنفسها حيث تنشر الكثير من النصائح الدينية والآيات القرءانية والأحاديث الشريفة، كما أنها تذكر دائما متابعيها بالآخرة والموت وتنصحهم بالعمل الصالح والالتزام بالطريق المستقيم وتحري الأخلاق الحميدة ومكارمها كما أنها تشارك في التدخل للصلح بين المتخاصمين إذا قصدها متابعوها، كما أن البعض كان يلجأ لها من أجل الحصول على النصيحة والدعم للرجوع إلى الطريق الصحيح على حد تعبيره.
كما أنها فتاة حافظة للقرءان نشأت في أسرة محبة للتدين والعلم الشرعي وتلقت فيها تربية حسنة وصالحة.
ولعل أبرز ما أشعل المتابعين قول العشرات أنها توقعت قرب أجلها ونشرت وصيتها قبل وفاتها.
هل توقعت مها الحربي اقتراب أجلها فعلا؟
وقال متابعون أن الفتاة الصالحة نشرت وصيتها قبل وفاتها بعدة أيام، قائلين أنها كانت تشعر قرب أجلها وهو ما أشعل المفاجأة للكثيرين ممن يعرفونها، في وصية قبل وفاة مها الحربي وفي الوصية جاء كالتالي.
قالت في الفتاة في وصية قبل وفاتها أنه قد يطول الغياب وقد لا تلقاهم بعد يومهم هذا، داعية متابعيها إلى عدم التبديل والتغيير وتقصد بذلك طريق التدين والأخلاق، مؤكدة أنه لا يجب على أحد الارتكان على الدنيا الفانية أو الارتكان لأصحاب الأهواء والضالين فيسقطوا في براثن التيه على حد تعبيرها.
وأضافت في رسالتها، عليكم العلم أنكم ستموتون وستلقون الله وسيحاسبكم على فعلتم في الأرض التي استخلفكم بها لعبادته، وستتغير الدنيا وتتبدل الأحوال وسيرون النكوص للأجساد أمامكم وتشعرون بقرب الفناء، منادية إياهم بالثبات والتمسك بالإسلام وعدم الضعف، داعية لله بالدوام لله ومع الله ليتولاكم برحمته.
واستودعت الفتاة متابعيها الله الذبي لا تضيع ودائعه، وقال مقربون أنه قبل وفاتها زادت من وردها القرءاني واختمته أكثر من مرة، كما أبدت رغبتها في زيارة الحرم المكي.
وبالرغم من تأكد متابعيها بأن وصيتها تعد معرفة بقرب وفاتها إلا أنها رسالة عامة كانت تكتبها بين الحين والآخر للوعظ فقط دون الإشارة لأي شعور أو آخر، كما أنه على صلاحها حذر دعاة من الافتتان بها واستغلالها كشئ يشرك فيه بالله على حد تعبيرهم.
سخرية
وسخر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبار الفتاة ولية من أولياء، باعتباره مجرد فتاة صالحة متدينة، فيما استغل البعض بساطة العامة من متابعيها من السخرية منهم واعتبار التدين جهالة وتغييب.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة