انهيار نداء تونس وصعود الدستورى الحر والشعب فى الانتخابات التونسية
شهد حزب نداء تونس انهيار كبير اثناء التصويت للانتخابات الرئاسية التونسية، حيث صعد حركة والشعب و الحزب الدستورى الحر بشكل كبير.
كان حزب نداء تونس يحتل اكبر كتلة برلمانية فى الانتخابات التى جرت عام 2014، بعد حصولة على 86% مقعدا، وانهار كليا اثناء الانتخابات التى جرت الاحد 6 اكتوبر عام 2019، وبالرغم من حصوله على نسبة 2% من الاصوات، لم يحصل سوى على مقعد واحد فى البرلمان المقبل.
وهو الحزب الذي أسسه الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، ومنذ رحيله اصبح الحزب فى حالة تدهور وسقوط يومى، وكانت التشريعية بمثابة إعلان نهاية تجربة نداء تونس ومرحلتها.
وحصل الحزب الدستوري الحر، على 14 مقعدًا في البرلمان الجديد حتى الان، والذى تترأسه عبير موسي، إحدى رموز نظام الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي.
وحزب “قلب تونس” الذي يرأسه نبيل القروي، والذي حصل على المرتبة الثانية من حيث نسب التصويت وعدد المقاعد.
وحزب تحيا تونس، الذى يترأسه يوسف الشاهد رئيس الحكومة، لم يحقق النتائج فى المستوى المأمول، وسوف يكون عليه الاختيار اما البقاء فى صف المعارضة، او التحالف مع حركة النهضة.
وحققت حركة الشعب، بنسبة 4,9%، والحصول على 15 مقعدًا في البرلمان المنتخب، وهو ترتيب لم تكن الحركة تتوقعه.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة