رئيس وزراء لبنان يتورط في علاقة حميمية مع عارضة البيكيني

رئيس وزراء لبنان يتورط في علاقة حميمة مع عارضة البيكيني

فضيحة اخلاقية تعرض لها سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان وذلك بعد تداول علاقتة الجنسية مع
كانديس فان دير ميرفي، عارضة جنوب أفريقية عام 2013، على مواقع التواصل الاجتماعى.

قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، فى تقرير نشرتة يوضح علاقة رئيس وزراء لبنان سعد
الحريرى مع عارضة البكينى، وانه دفع لها 16 مليون دولار ، وزادت شكوك السلطات المالية في
جنوب إفريقيا، بعد تحويل 15 مليون دولار تم تحويلها من بنك لبناني.

وتبين ان العارضة كانت تتلقى هدايا واموال من الحريرى منذ عام 2013، بعدما جمعته بها علاقة
رومانسية في منتجع سيشيل السياحي الفاخر، وبعدما كان دخل كانديس المصرح عنه حينها يتجاوز
5400 دولار سنوياً، اصبح فجأة 15 مليون دولار.

كانت كانديس فان دير ميرفي، تبلغ وقتها من العمر 19عاما، وتم تجنيدها للسفر الى المكان الذي
يتجمع فيه أغنى أغنياء العالم، وهو منتجع السيشل، وكانت ترسل العارضات الى هناك من اجل امتاع
الاغنياء.

وبعد عودتها من إحدى الرحلات تغيرت حالتها المادية بشكل كبير وملحوظ، استطاعت كانديس لفت
الأنظار والنجاح في مهمتها، واصبح لديها سيارة فارهة احدث نوع، واصبحت تتحدث بلغة الاموال مثل
الاغنياء.

وقال محامى كانديس ان نفسه الذي أرسل لها الأموال، ارسل لها هدية سيارتين تبلغ قيمتهما نحو 250 ألف دولار، وقامت بشراء عقارات تبلغ قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار، وقامت مصلحة الضرائب بتجمد هذه الأصول وتعين شخصاً للإشراف عليها حتى تتم تسوية المسألة.

وعلى الفور تدخل سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان، وارسل مليون دولار الى كانديس، لكى تتابع القضايا المرفوعة ضدها وتتعايش منها، حتى يتم الافراج الضريبى عن ممتلكاتها.

وسبب تفجير هذه الفضيحة فى الوقت الحالى هو زيارة الحريري لفرنسا وإعلانه عن موافقة فرنسا دعم لبنان بقرض قيمته 400 مليون يورو، وذلك لحالة عدم الاستقرار التى تشهدها لبنان منمظاهرات احتجاجاً على الفساد وتدهور الأوضاع المعيشية.

موضوعات تهمك

المليونيرة المتسولة تثير الجدل فى لبنان