أزمة في المغرب بسبب وفاة مؤذن مسجد فى حالة سكر
اصيب مؤذن مسجد اثناء عودته من السوق الاسبوعى، حيث صدمته سيارة على الطريق، وتم نقلة الى المستشفى فى حالة متدهورة.
وقام الطيب المعالج له بتدوين فى السجل الطبى الخاص بالمؤذن انه كان فى حالة سكر عند وصوله الى المستشفى، وتوفى عقب وصولة بوقت قصير، وعندما وصل اهل المتوفى لاستلام جثته وجدوا ان الطبيب ذكر كلمة سكر فى السجل للمتوفى.
واصاب اهل المتوفى حالة من الغضب لانها ستضعف حقوق اهل المتوفى امام شركة التأمين، واكدوا ان هذه الملاحظة غير صحيحة، وقامت عائلة المتوفى بالاتصال بمدير مستشفى محمد الخامس، من اجل محو هذه الملاحظة من سجل المؤذن المتوفى.
واثارت العائلة جدلا كبيرا، باعتبار ان هذه الملاحظة اهانة للمؤذن وقاموا بنتظيم وقفة احتاجية وشاركهم فيها جمعويون و حقوقيون، وطالبوا بتشريح الجثة والتأكد من صحة الملاحظة المدونة فى السجل.
وأمر النائب الأول لوكيل الملك، بتشريح الجثة لانهاء هذا الجدل وبعد ساعتين من التشريح، سلمت جثة المؤذن الى اهله لاجراءات دفنه، وسوف يتم الاعلان عن نتيجة التشريح لمعرفة صحة الملاحظة من عدمها، واكدت عائلة المتوفى ان فى عدم صحة الملاحظة ستقاضى الطبيب المختص بذلك.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة