بعدما تعرض الفرنسي ميشيل بلاتيني صاحب ال 63 عاما الذي كان رئيس الاتحاد الأوروبي في الفتر من 2007 و2015، قبل ان يتم ايقافه عن ممارسة أي نشاط كروي لثمانية أعوام في منتصف ديسمبر 2015 بشبهة قضايا فساد بقيمة 1.8 مليون يورو من عمل استشاري قام به لرئيس فيفا السابق جوزيف بلاتر عام 2002، لم يكن مرتبطا بعقد مكتوب.
وكالة “فرانس برس” نقلت عن بلاتيني بعد عقوبة المحكمة الرياضية قوله : نعم لقد كنت ضحية مؤامرة حيكت بين جماعة الفيفا وجماعة وزارة العدل السويسرية. كان هناك ثمة تفاهم، تفاهم ودي بين الفيفا ووزارة العدل لطردي. أنا لا أقول هنا بأن هذه مؤامرة قامت بها الدولة السويسرية”.
ميشيل بلاتيني في تصريحات له مؤخرا أعلن عن عزمه العودة إلى عالم كرة القدم بعد انتهاء عقوبة قائلا سأعود. لا أدري أين ولا أدري كيف. لا أستطيع أن أتوقف بعد توقيفي، على الرغم من أن هذه العقوبة قام بها أشخاص معتوهون”.
وكشف بلاتيني بأنه سيقوم بنشر كتاب عن “السنوات العشرين لحياته” سيسرد فيه “الحقيقة”، مضيفا: “لم أشعر قط بانه تم إيقافي. كيف يمكن لمؤسسة خاصة أن توقف شخصا عن كرة القدم؟”.
عذراً التعليقات مغلقة