فضيحة جديدة.. عندما تحرش مدرس خصوصي بطالبته
فضيحة معلم جديدة تقع على رأس التعليم في مصر، وذلك مع بدء موسم الدروس الخصوصية في أحد المدن في محافظة إقليمية، بعدما حاول التحرش بإحدى الطالبات من طالبتين كان يجلس معهما في درس خاص.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للمدرس المتحرش الذي عمل في مركز بمحافظة الغربية، على مداومة التحرش بالفتيات.
رفض وقبول
ويقول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنه من عادة هذا المدرس أن يقوم بمثل تلك الأفعال المشينة بحق طالباته حيث يقوم بالتدريس لمراهقات في الفترة الثانوية.
وأكدوا أن بعض الطالبات يسكتن خوفا منه، بينما تستجيب بعضهن له قبل أن يبعدن في الوقت المناسب، لكن أشجعهم كانت الفتاة التي حاول معها في آخر مرة.
ورفضت الفتاة التجاوب مع المدرسة في ما يفعل، حيث تقول أنه إن كانت فتيات أخرى قد قبلت بتلك المهانة، إلا أنها لن تقبل بالأمر، حيث اضطرت لصنع فضيحة للمدرس في مقر عمله وكان الأمر مغايرا لما كان يأمل.
ولا تعد هذه هي فضيحة المدرس الأولى حيث يشتهر بين الطلاب باسم مستر “فضيحة” مما يؤكد على خبرته الشديدة في كل تلك المجالات.
الفضيحة قائمة
ليست المرة التي نقوم فيها بكشف أحد مافيات الفساد داخل العملية التعليمية في العالم العربي، ولا يتم التحدث عن حل حقيقي للأزمة المنتشرة داخل قطاعات التعليم والمعلمين والطلبة.
وخلال السنوات الأخيرة تدنت مستويات التعليم، من حيث الطلاب والطالبات والمدرسين والمدراء حتى الوزراء، ليكونو مافيا فساد متكاملة من لا يشارك بها يتم إسكاته إما بالتخويف أو حتى بالإبعاد.
لا تريد مافيات الفساد المتحكمة في دولنا تعليما جيدا، ولا تريد منظومة تعليمية، إلا ومعشعش بها الفساد واللاجدوى، تلك هي مصالحهم للبقاء في السلطة إبقاء الثقافة منعدمة والتعليم أقرب إلى مافيا تنتابها فضيحة كل يومين، ولا يزال عملها قائما على تدمير العملية التعليمية، من خلال تداخل فساد اجتماعي له علاقة بالكبت الجنسي مع فساد تعليمي وغيره ليتحول المجتمع إلى مجموعة من المشاركين في الفساد.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة