فضيحة جديدة.. محمد بن سلمان طفل بريالة ولعبة بلاستيكية
في فضيحة جديدة كانت متوقعة، أبرزت مؤامرات في التحالف العربي العسكري ضد الحوثيين في اليمن، حيث انكشفت الإمارات التي كانت تدعي صداقة المملكة العربية السعودية، إلا أنها باتت الصديق الخائن وفق تقارير.
الفضيحة كشفتها وكالة رويترز للأنباء، والتي أكدت نقلا عن مصادر وصفتها بذات المعرفة والاختصاص، لتذكر تفاصيل كانت متوقعة إلا أنها لم تدعم بحقائق ومصادر، بينما كان العديد من الخبراء يتكهنون بها مشيرين إلى أنها قريبة للغاية.
محمد بن سلمان الذي يعد الفتى المدلل لترامب ووليي عهد أبوظبي ودبي، اتضح أنه ليس سوى لعبة صغيرة في يد المخابرات الأمريكية ومن وراءها الإمارات، التي اتضح أنها كانت تتلاعب به خلال الفترة الأخيرة، ليمثل آخر فضائح النظام السعودي، وآخر ما وصل إليه حكام المملكة من تدني، ليس فقط على المستوى الأول الذي وصل إليه من الصهيونية والعمالة.
فضيحة بن سلمان الطفل الخليجي المدلل
ابن الملك سلمان لا يعد مدلل والده حيث أنه ليس الابن الأكبر ولا الأصغر، مما يؤكد أنه مفروض عليه فرضا، الذي يحكم بشكل فعلي البلاد في السنوات القليلة الأخيرة، وحقق فيها مصائب للنظام السعودي، بداية من خسارة الحرب في اليمن والاستكبار على الاعتراف بالهزيمة ومحاولة الحل، وتدارك الهزيمة بعدما أصبحت الصواريخ الباليستية الحوثية تضرب قلب المملكة، وتستهدف أهم مناطقها الحيوية، ثم يعمل بكل حماقة على معاداة علماء الشريعة وأهل الحكمة والعقد والنشطاء الحقوقيون بدعوى مخالفتهم لسياسة المملكة، وتقديم أهل التطرف والجهالة المشهد الدعوي واتخاذ مستشارين من الصهاينة (للمزيد: متى يطلق آل سعود سراح الشيخ سلمان العودة؟).
لا يألو بن سلمان في كل فضيحة جهدا في إظهار حماقة جديدة، بداية من قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع أوصاله، إلى حرب اليمن وتبين معاداة الإمارات للمملكة لصالح ما تريده فقط، من خلال الأوضاع الجديدة في عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المدعومة من قبل الرياض، إلا أن محللين في “الساعة 25” ذكروا إمكانية أن تكون الحرب في عدن ما هي إلا فخ جديد لليمنيين لتوسيع رقعة الحرب، حيث تساعد توسيع رقعة الحرب في استمرار بيع الأسلحة وتطورها لصالح تجار السلاح في واشنطن وعواصم غربية أخرى.
كما لا يتوقف العبقري الفذ في التخريب ليتسائل لماذا كل هذا الفشل؟ مما يبين مدى عقليته الطفولية في التمسك بألعابه، ولا يريد أبدا أن يقول له أحدهم “عيب يا مدلل” توقف عن تلك الممارسات.
تفاصيل الفضيحة
فضيحة نفذتها الإمارات بشكل متعمد، حيث كشفت رويترز، عن استهداف الوكالة المركزية الاستخباراتية الأمريكية للسعودية، نقلا عن ضابط في مخابرات دولة خليجية لم تكشف عن هويته، ومسؤولان في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وقالت المصادر أن ضباط المخابرات السعودية عرفوا متأخرا أن عددا من ضباط الوكالة الأمريكي، هم من عملاءالمخابرات الأمريكية لدى الرياض وليسوا مساعدين، ويقومون بتجنيد مسؤولين سعوديين كبار للعمل كعملاء لصالح الإمارات والولايات المتحدة.
وأكد المصدر الخليجي ان السعودية لم تعلن ذلك بشكل واضح، حيث تعرضت عدة مرات لمحاولات تجسس من قبل المخابرات الأمريكية، لكنها تطلب من أمريكا بكل هدوء استبعاده من عندها دون إثارة أية مشكلة.
وأكدت الوكالة عن أن الإمارات تستعين هي الأخرى بأصحاب خبرات في الوكالة الأمريكية للأمن القومي للتجسس على المملكة ضمن برنامج أهداف مراقبة تابعة للولايات المتحدة تخدم مصالحها المشتركة مع الإمارات، مؤكدة أن الاستخبارات الأمريكية لا تتجسس أبدا على الإمارات كما تفعل مع السعودية، مما يدل على أن ذلك الأمر شديد الغرابة.
وأشارت الوكالة إلى ان أجهزة المخابرات الأمريكية، تعمل في الإمارات من خلال مراقبة إلكترونية إلا أنها قد تكون عاملة لصالح الحكومة هناك أو حتى لصالح واشنطن دون الإضرار بها.
وعادة ما يقوم الضباط الأمريكيون بتجنيد العديد من المسؤولين في كل دولة، وعادة ما يكون ذلك لخدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية فقط، ولكن تشير التحليلات إلى أنه من الممكن أن تقع استثناءات كأن يوجهوا بخدمات لصالح دولة أخرى مثل الإمارات وفي ذلك خدمة أكبر لصالح إسرائيل ولأمريكا.
ولم يتخذ ولي العهد السعودي أي إجراء في فضيحة الاستخبارات الأمريكية له، مما يجعل الأمر شديد الغرابة، حيث يشي بأن بن سلمان هو نفسه يريد الإضرار بالأمن القومي السعودي، أو أنه غير ذلك وقد يكون ليس إلا مجرد كبير رجال الاستخبارات الأمريكية التي تعمل لصالح واشنطن في الرياض!
موضوعات تهمك:
فضيحة تسقط على القبائل العربية وتصيبهم بالعار
عذراً التعليقات مغلقة