ذهنية التطبيل في الأحزاب اليسارية
كثير من اليساريين يظنون ان ما يمتلكونه من معلومات قليلة وانتقائية وساذجة عن الإسلام و العلوم الإسلامية هو ثقافة!! وعلم!! وثورة معرفية!!!!
وعليه فهم يظنون أن جهالتهم هي الفيصل والناظم للفكر والعلوم الإسلامية، بل للمعرفة الإنسانية!!
لذلك فإن اكبر شتيمة توجهها لهم دون أن تقصد، هو أن تقول لهم بصدق وإخلاص: يا أخي تعلم ثم تكلم!!، أو يا صديقي أنت مخطئ، وتخلط الامور !!. فلا تخض بأمور لا تمتلك من أساسياتها المعرفية شيئا ، ولا تفهم منهجيتها!! يا عزيزي لا تنصب نفسك إلها على الأرض!! ولا قاضيا علميا !!فانت لا تعرف شيئا في الأمور التي تخوض بها!! ولا تحاول ان تكون الحاكم بأمره !! فالدنيا قد تغيرت! و لا تتقمص شخصية الإله!!
ولكن هيهات !! لأن ذهنية التطبيل معصومة عن التفكير، ولا يهمها إلا أن تعزف على الدربكة انغامها النشاز!! أو أن تضرب بالمواسير على سطح الطبل، فيرتفع صوته عاليا ، يصدر احكاما مبرمة غير قابلة للنقض ، ولا للمناقشة، إنهم أنصاف الآلهة، التي لا تقبل النقض ولا الرد ولا حتى المناقشة!! فإذا صاحبتها كأس الغول بيضاء كالحليب، أو صفراء ك… ، فإنسى الدنيا واعلم أن القرارت الصادرة، ليست صادرة عن انصاف آلهة، بل هي مراسيم الآلهة الجميلة التي كانت تتراقص في جزيرة العرب قبل أن يظهر الإسلام، ويقوم المسلمون “المجرمون” بقتل تلك الألهة وقطع رؤءسها، و تمزيق تلك الحضارة الباهرة و الحياة الرومانسية. والحتمية التاريخية التي تحميها ذهنية التطبيل عند ايتام الماركسية!!
عندما تتبع مصادر معلوماتهم تراى ا،ها صادرة عن مواقع طائفية مرتبطة بالمنظمات دينية، و تدار بالريمود كونترول من حكماء صهيون!!
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة