المحتويات
مرض تكيس الكلى .. الأسباب والأعراض والعلاج المتاح
مرض تكيس الكلى هو مرض نادر يصيب الكلى وغالبا يكون وراثيا. مرض تكيس الكلى قد يضعف من وظائف الكلى ويسبب الفشل الكلوي في نهاية المطاف. ويعد هو السبب الرئيسي الرابع لفشل الكلى. الأشخاص الذين يعانون من مرض تكيس الكلى قد يصابون أيضًا بالتكيسات في الكبد ومضاعفات أخرى.
اقرأ/ي أيضا:
ما هي أعراضه؟
كثير من الناس يعيشون مع مرض تكيس الكلى لسنوات دون أن يعانوا من أعراض. تنمو الخراجات عادة 0.5 بوصة أو أكثر قليلا قبل أن يبدأ الشخص في ملاحظة الأعراض.
يمكن أن تشمل الأعراض الأولية المرتبطة بـمرض تكيس الكلى:
- ألم في البطن
- دم في البول
- كثرة التبول
- ألم في الجانبين
- التهاب المسالك البولية (UTI) بشكل متكرر
- حصى الكلى بشكل متكرر
- ألم أو ثقل في الظهر
- إعياء
- الم المفاصل
الأطفال الذين يعانون من مرض تكيس الكلى الوراثي قد يكون لديهم أعراض تشمل: - ضغط دم مرتفع
- كثرة التبول
قد تشبه الأعراض عند الأطفال اضطرابات أخرى. من المهم أن تعرض الطفل الذى يعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه على الطبيب فورا، لتقييم حالته.
أسباب المرض
المرض هو من الأمراض الوراثيه فى معظم الحالات. لذلك فى حالة الاشتباه فى الاصابه بالمرض، سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ العائلى على الفور للبحث عن حالات مشابهه.
ويعد المكتسب (ACKD) ليس موروثاً. يحدث عادة في وقت لاحق في الحياة مع تقدم العمر. مرض تكيس الكلى المكتسب يتطور عادة في الأشخاص الذين لديهم بالفعل مشاكل أخرى في الكلى. إنه أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي.
تشخيص المرض
نظرًا لأن المرض موروث فى معظم الحالات، سيقوم طبيبك بمراجعة تاريخ عائلتك. قد يطلبون في البداية تحليل دم شامل للبحث عن فقر الدم أو علامات العدوى وتحليل البول للبحث عن دم أو بكتيريا أو بروتين في البول.
لتشخيص المرض قد يستخدم طبيبك اختبارات التصوير للبحث عن كيسات الكلى والكبد والأعضاء الأخرى. اختبارات التصوير المستخدمة لتشخيص مرض تكيس الكلى تشمل:
- الموجات فوق الصوتية على البطن. يستخدم هذا الاختبار للنظر في الكليتين بحثًا عن الخراجات.
- فحص بالأشعة المقطعية. هذا الاختبار يمكن الكشف عن الخراجات أصغر في الكلى.
- التصوير بالرنين المغناطيسي في البطن. يستخدم هذا التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسات قوية لتصوير جسمك لتصور بنية الكلى والبحث عن الخراجات.
ما هي مضاعفاته؟
بالإضافة إلى الأعراض التي تعاني منها، قد تكون هناك مضاعفات.
بعض هذه المضاعفات يمكن أن تشمل:
- تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
- الخراجات على الكبد
- الخراجات في البنكرياس والخصيتين
- إعتام عدسة العين أو العمى
- فقر الدم ، أو عدم كفاية خلايا الدم الحمراء
- نزيف أو انفجار الخراجات
- ضغط دم مرتفع
- تليف كبدى
- حصى الكلى
- مرض القلب
ما هو علاج المرض؟
الهدف من العلاج هو السيطرة على الأعراض وتجنب المضاعفات. والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم هو الجزء الأكثر أهمية في العلاج.
بعض خيارات العلاج قد تشمل:
- دواء لتخفيف الألم باستثناء الإيبوبروفين (Advil) ، الذي لا ينصح به لأنه قد يؤدي إلى تفاقم مرض الكلى
- أدوية ضغط الدم
- المضادات الحيوية لعلاج عدوى المسالك البولية
- اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم
- مدرات البول للمساعدة في إزالة السوائل الزائدة من الجسم
- عملية جراحية لتصريف الخراجات والمساعدة في تخفيف الالم
- فى حالات المتقدمه من مرض تكيس الكلى قد يحتاج المريض الى عملية زرع كلى
ما هي التوقعات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من المرض؟
بالنسبة لمعظم الناس، يزداد المرض سوءا مع مرور الوقت. وتشير التقديرات إلى أن 50 بالمائة من المصابين بمرض تكيس الكلى سيعانون من الفشل الكلوي في سن 60 ، وفقًا لمؤسسة الكلية الوطنية. يرتفع هذا العدد إلى 60 في المائة بحلول سن 70.
يمكن أن تساعدك الرعاية الطبية المناسبة في التعايش مع أعراض مرض تكيس الكلى لسنوات. إذا لم تكن لديك مشاكل طبية أخرى ، فقد تكون مرشحًا جيدًا لإجراء عملية زرع الكلى.
أيضا ، قد تفكر في التحدث مع طبيبك الخاص إذا كان لديك تاريخ عائلي من مرض تكيس الكلى وتخطط لإنجاب أطفال.
عذراً التعليقات مغلقة