بدأت فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي بحضور كوكبة من أبرز نجوم السينما العالمية، الذين حرصوا على المشاركة في الاحتفال بعيد ميلاده السبعين خلال حفل الافتتاح.
وكان من بين النجوم المشاركين بيلا حديد وكرستين دونيست و أوما ثورمان وجوليان مور.
وافتتح المهرجان فعالياته بعرض فيلم “أشباح إسماعيل” بطولة ماريون كوتيار، في دار عرض “باليه”، وهي واحدة من أهم دور العرض في المهرجان الذي تمتد فعالياته 11 يوما.
واستقبلت جيسيكا شاستين، عضو لجنة التحكيم، الممثلة سوزان ساراندون بطلة فيلم “ثيلما و لويز”، في حين كانت مرشحة جائزة أوسكار الممثلة البريطانية ناعومي هاريس من بين الحاضرين.
وكان من بين النجوم الذين اجتذبوا أنظار الحاضرين واستحوذوا على اهتمام المصورين النجمات جوليان مور، وسوزان ساراندون، وبيلا حديد (بفستانها مكشوف الصدر)، وإيلي فانينغ.
وأعرب النجم ويل سميث عن سعادته الكبيرة لاختياره ضمن أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان هذا العام، إلى جانب المخرج الإيطالي ساولو سورينتينو، على الرغم من تصريح سميث بأن مشاهدة ثلاثة أفلام يوميا يعد شيئا لم يفعله منذ أن كان مراهقا.
وحضر سميث مؤتمرا صحفيا يضم لجنة التحكيم، وأعرب عن دهشته بعد أن شاهد اسمه على الطاولة وقال :”إنه يلعب اليوم دور ويل سميث”، واستدعى الأمن مازحا عندما اقترب أحد المصورين.
وقال سميث، نجم حلقات مسلسل “أمير بيل إير الحيوي”، مازحا إنه سيرتدي 32 زيّا خلال المهرجان، بعد أن علم في وقت سابق أن كيرستين دانست، عضو لجنة التحكيم، ارتدت 28 زيّا.
أعرب ويل سميث عن سعادته لاختياره في لجنة تحكيم المهرجان
وأضاف :”بدأت أشعر برغبتي في أن أكون جذابا، فمدينة كان في جنوب فرنسا حقا جذابة”.
“
وربما يمثل اختيار فيلم “أشباح إسماعيل” في عرض افتتاح المهرجان دافعا لطاقم العمل، لكن ذلك لا يعفيه من انتقادات لاذعة.
ويحكي فيلم “أشباح إسماعيل” من إخراج الفرنسي أرنو ديبليشان، قصة سيدة تعود إلى زوجها المخرج السينمائي بعد غياب دام 20 عاما، لكنها تجده يعيش قصة حب جديدة.
ووصفت صحيفة “ذا غورديان” البريطانية الفيلم بأنه “مضيعة للوقت” و “متحرر”، في حين كانت صحيفة “ذا هولييود ريبورت” أخف حدة ووصفته بأنه فيلم “لن يكون من السهل بيعه”.
كما تنوعت شارات مهرجان كان هذا العام من حيث العبارات، وشوهد الضيوف يناقشون أفضل شعار مكتوب بعبارات فرنسية وانجليزية اختارها فريق عمل المهرجان كان من بينها :”من فاز بجائزة السعفة الذهبية العام الماضي؟ و “كيف لم أحصل على دعوة؟”
المصدر: بي بي سي