أعرب أغلبية الشعب الفرنسي، عن دعمهم لقائمة الأسماء التي رشحها حزب الرئيس إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام”، للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها ما
بين 11 و 18
يونيو/ حزيران المقبل.
وبحسب استطلاع أجراه مركز “هاريس” فإن 76% من الفرنسيين أعربوا عن إعجابهم بقائمة الأسماء التي أعلنها الحزب، الخميس الماضي، فيما اعتبر 39% من المشاركين في الاستطلاع، اختيار ماكرون، لهذه الأسماء بأنه “مشروع جيد”.
وأظهرت نتائج استطلاع آخر أجرته “هاريس”، بأن التحالف الذي شكله ماكرون مع فرانسوا بايرو، رئيس حزب الحركة الديمقراطية (وسط) سيفوز بنسبة 29% من الأصوات، وسيتصدر الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
واختار حزب ماكرون، “الجمهورية إلى الأمام”، أمس الخميس، قائمة جزئية مكونة من 428 مرشحًا، نصفهم من المجتمع المدني والنساء، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واعتمد الحزب في اختياره على الوفاء بوعود “ماكرون”، التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، وضمنها توفير فرص لتمكين المرأة.
وأشار “الجمهورية إلى الأمام” في وقت سابق، إلى أنه سينافس على جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 577 مقعدًا، لتشكيل قاعدة برلمانية قوية تساعد الرئيس الفرنسي على الدفع بالإصلاحات التي يطمح لتنفيذها.
وفي هذا السياق، قال ريتشارد فيراند، الأمين العام للحزب، في مؤتمر صحفي عقده أمس، إن المقاعد الـ149 المتبقية التي تعطي الحزب فرصة التنافس على جميع مقاعد البرلمان، سيتم تركها كـ”باب مفتوح أمام السياسيين من الأحزاب الأخرى حال رغبتهم الانضمام إلى صف ماكرون”.
وأضاف فيراند، أن “حزب ماكرون سيترك هذا الباب مفتوحًا أمام السياسيين حتى الأربعاء المقبل”.
وذكر أن هدف الحزب “خلق أغلبية من أجل التغيير، ومن ثم الحصول على الأغلبية المطلقة فى الجمعية الوطنية (البرلمان)”.
جدير بالإشارة أن حركة “إلى الإمام” غيرت اسمها إلى “الجمهورية إلى الأمام” لتحويلها إلى حزب تقليدي، بعد فوز رئيسها السابق إيمانويل ماكرون، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد الماضي.