الأردن يجدد رفضه لـ صفقة القرن
جدد الأردن، مساء اليوم الأحد، رفضه لما يسمى بـ صفقة القرن التي تعدها واشنطن لفرض خطة سلام بين الفلسطينيين والاحتلال في الشرق الأوسط.
وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، في تصريحات صحفية، أن الأردن ليست مجرد بوابة لفلسطين بينما هي عمق وتاريخ وباب للعرب والعالم.
وأكد رئيس الحكومة الأردنية رفضه لأي صفقات تلغي حق الفلسطينيين في دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
جاء ذلك في لقاء بين رئيس الحكومة الأردنية مع نظيره الفلسطيني محمد أشتيه الذي بدأ زيارة للأردني على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، أمس السبت وتستمر حتى الغد، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
ولفت الرزاز إلى أن الأردن بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يقف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين أمام الإجراءات الأحادية لسلطات الاختلال.
وشدد على أن تلك الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال تخالف كل القوانين الدولية والاتفاقات السابقة.
وأوضح أن بلاده لا يمكنها الموافقة أو التفكير في الحل الاقتصادي بديلا عن الجانب السياسي.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تعد مصلحة أردنية عليا، وتحمل الأردن هم هذا الملف في كافة المحافل الدولية لدعم القضية العادلة.
وأكد على أن هذا موقف الملك عبدالله الثاني بالمقام الأول، حيث دائما ما يطرح الإجابة نفسها وبالقوة ذاتها وبعبارات أقوى ليسمعها الجميع.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة