الممارسات الإجرامية الصهيونية الوحشية (4)
نماذج المذابح الصهيونىة الإجرامية”مذابح حيفا”
المقال الرابع من سلسلة المقالات تحمل الإسم ذاته، ولمطالعة المقال الأول من هنا والثاني من هنا والثالث من هنا.
ليست استمرارية المجازر الصهيونية الإجرامية التى قام بها بحق الشعب الفلسطينى فى فلسطين العربية إلا تمثيلا دمويا للفكر الصهيونى الذى يدعمه الغرب الاستعمارى والذى يبرر هذه التصرفات الأجرامية الصهيونية والتى نشأ على أساسها الجيش الصهيونى كعصابات إجرامية بانها الحق المطلق للكيان الصهيونى فى الدفاع عن نفسه، وهو ما يمثل ماهية العقيدة الصهيونية التى تعتمد على التخلص من الآخر ومحوه وفى الوقت الذى يدعى فيه الغرب الاستعمارى بتمييز الكيان الصهيونى بالديمقراكية والحرية … ولن ينسى تاريخ البشرية مهما كانت سيطرة دعاية الغرب الاستعمارى على الواقع العالمى وسيتذكر هذه الجرائم والمذابح الصهيونية وفى هذا المقال نعيد للعالم التذكرة بهذه المذابح الدموية للكيان العنصرى ومنها مجازر حيفا: حيفا هي من أقدم مدن فلسطين، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال فلسطين وهي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل، وهذا جعلها نقطة عبور إجبارية، كما أن موقعها جعل منها أهم موانئ شرق البحر الأبيض المتوسط، كما جعل منها بوابة للعراق والأردن وسوريا الجنوبية عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها؛ لذا نفذت فيها العديد من المجازر أبرزها:
اقرأ/ي أيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
1- مجزرة سوق حيفا:
في السادس من آذار عام 1938م، ألقى إرهابيو عصابتي “إتسل” و”ليحي” قنبلة على سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وإصابة 38 آخرين بجروح.
2- مجزرة سوق حيفا:
في السادس من تموز عام 1938، فجر إرهابيو عصابة “إتسل” الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً، وجرح 52 آخرين.
3- مجزرة السوق العربية في حيفا:
بتاريخ 25/7/1938م، انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة “إتسل” الإرهابية في السوق العربية في مدينة حيفا؛ فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً، وجرح 70 آخرون.
اقرأ/ي أيضا: حقيقة الكيان الصهيونى وفكره العنصرى
4- مجزرة سوق حيفا:
بتاريخ 26/7/1938م، ألقى أحد عناصر عصابة “إتسل” قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا؛ فاستشهد جراء ذلك 47 عربياً.
5- مجزرة حيفا:
بتاريخ 27/3/1939م، فجرت عصابة “إتسل” قنبلتين في مدينة حيفا؛ فاستشهد 27 عربياً، وجرح 39 آخرون.
6- مجزرة أحد أسواق حيفا:
بتاريخ 19/1939م، ألقى شبان يهود قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا؛ فاستشهد تسعة أشخاص وجرح أربعة آخرون.
7- مجزرة أحد أسواق حيفا:
بتاريخ 20/6/1947م، وضعت عناصر من “إتسل” و”ليحي” قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق مدينة حيفا، وأسفر الانفجار عن استشهاد 78 عربياً وجرح 24 آخرون.
اقرأ/ي أيضا: محاكم التفتيش الحديثة
8- مجزرة الشيخ بريك قرب حيفا:
بتاريخ 30/12/1947م، هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك، وقتلت 40 شخصاً من سكانها.
9- مجزرة بلد الشيخ:
تقع القرية في سهل حيفا، وكان طريق حيفا جنين العام يمر من شقيها، وكان فيها مدرج للطائرات في الطرف الشمالي للقرية. وفي عام 1945 كانت بلد الشيخ ثاني كبرى قضاء حيفا، وعدد سكانها آنذاك 4120 نسمة، وكان فيها مدرسة ابتدائية ومقبرة الشهيد عز الدين القسام.أما اقتصادها؛ فيعتمد على الزراعة والمواشي؛ حيث كان فيها 4410 دونمات من المزروعات مخصصة للحبوب و368 دونمًا مرويا أو مستخدما للبساتين.
اقرأ/ي أيضا: في وداع الردع.. لماذا يتجه العالم للحرب بدلا من تفاديها؟
بتاريخ 31/12/1947م، قامت قوة من “البالماخ” قوامها 170 مسلحًا بهجوم مسلح على قرية بلد الشيخ، عشية رأس السنة الميلادية، حيث طوقوا القرية دمروا عشرات البيوت والممتلكات؛ ما أسفر عن سقوط 60 شهيداً من بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأخليت القرية جزئيا من أهلها. وكانت “خطة دالت” تقضي بأن يحتل “لواء كرملي” بلد الشيخ. وفي 24 نيسان حاصرت وحدات من “الهاغاناة” القرية مرة ثانية واحتلتها.وأخلى الجيش البريطاني سكانها، بما فيهم النساء والأطفال.
10- مجزرة عمارة المغربي في مدينة حيفا:
بتاريخ 16/1/1948م، دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، مخزناً قرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش، ووضعوا قنبلة موقوتة، أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجُرح ما يزيد عن 60.
اقرأ/ي أيضا: عداء اليهود وليس معاداة السامية
11- مجزرة شارع عباس في حيفا:
بتاريخ 28/1/1948م، دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع على شارع عباس العربي في مدينة حيفا في أسفل المنحدر- برميلاً مملوءاً بالمتفجرات؛ فهدمت بعض البيوت على من فيها، واستشهد 20 مواطناً عربياً، وجرح حوالي 50.
12- مجزرة قرية أم الشوف: 1948
“أم الشوف” قرية عربية فلسطينية في قضاء ” حيفا ” كان عدد سكانها 480 نسمة.
في تاريخ 30/12/1948م، أجرت وحدة من فرق “إتسل” تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية “أم الشوف” فوجدت مسدساً وبندقية، فأعدم أفرادها سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.
اقرأ/ي أيضا: تحالف الجنرالات.. سفاحون في المشهد السياسي بإسرائيل
13- مجزرة قطار حيفا:
بتاريخ 31/3/1948م، لغمت عصابة “شتيرن” الإرهابية قطار القاهرة ـ حيفا السريع؛ فاستشهد 40 شخصاً، وجرح 60 آخرون.
14- مجزرة مدينة حيفا:
بتاريخ 22/4/1948م، هاجم الغزاة الصهاينة، بعد منتصف الليل، مدينة حيفا، قادمين من هادار الكرمل (الحي اليهودي في أعالي جبل الكرمل)؛ فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 عربياً وجرحوا 200 آخرين.وقد فوجئ العرب فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء؛ لنقلهم إلى مدينة عكا، وفي أثناء هربهم؛ هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية؛ فاستشهد 100 شخص من المدنيين، وجرح 200 آخرون.
اقرأ/ي أيضا: لن تتعب هذه الأمة من محاولة النهوض
عذراً التعليقات مغلقة