دول التحالف “السعودية والإمارات واليمن” تحذر مجلس الأمن
وجهت دول التحالف العربي السعودية والإمارات واليمن رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن، تحذر من عدم تنفيذ قوات “الحوثيين” لأتفاق الحديدة.
فقد دعت الدول الثلاث مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة إلزام الحوثيين بتطبيق اتفاق ستوكهولم، مع التشديد على ضرورة وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن لضمان تطبيق اتفاق السويد، كما تم الاتفاق عليه مع لجنة تنسيق إعادة الانتشار”.
يهودي يعتنق الاسلام بينما يفتخر وزير الخارجية اليمني بفقدان عذريته
وقال التحالف، الذي تقوده السعودية، في الرسالة التي ارسلت لمجلس الأمن، إن دول التحالف “ترفض وبأشد لهجة، الإدعاءات التي لا تستند إلى أي أدلة بوقوع خروقات من قبل قوات، وإنه يجب على الأمم المتحدة ألا تعطي أي مصداقية لادعاءات تنشرها المصادر الإعلامية التي يتحكم بها الحوثيون”.
وكما جاء بقناة “العربية”، فإن “الرسالة تضم عدة نقاط خاصة بالوضع في اليمن وانعكاسات تعنت جماعة أنصار الله “الحوثي” في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من موانئ الحديدة”.
أقرأ/ي أيضا: السعودية علي القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي
حبث ركزت الرسالة، علي “التأكيد على التطبيق الحازم والدقيق لقواعد الاشتباك العسكري من قبل قيادة التحالف العربي، ما كان يفترض به أن يؤدي إلى تحقيق انسحاب القوات من المواقع الحيوية في الحديدة، لكنه لم يقابل بالمثل من قبل ميليشيات الحوثي”.
وذكرت السعودية والإمارات، في الرسالة الأمم الأمم المتحدة، بما تم التبرع به سويا لليمن، ومنها مبلغ مليار دولار لخطة الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2019، ما يرفع مجموع تبرعات البلدين للشعب اليمني إلى نحو 20 مليار دولار منذ عام 2015″.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفن دوجاريك، بأن “المناقشات مستمرة مع الحوثيين في محاولة لدفعهم إلى تطبيق التزاماتهم وسحب قواتهم من الموانئ”، وذلك، وفقا لقناة “العربية الحدث”.
أقرأ/ي أيضا: بعد تسامح الأمارات مع الفاتيكان…فهل تتسامح مع شعوب الجوار؟
ووجدير بالذكر ان التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ 26 مارس 2015، قام بتنفيذ عمليات عسكرية لدعم القوات الموالية لرئيس البلاد عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق من سيطرت جماعة “أنصار الله” عليها في يناير من العام ذاته.
حيث ادي الأفراط في العمليات العسكرية المتواصلة، الي ان اليمن أصبح يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
أقرأ/ي ايضا: ماذا طلبت لجنة التحقيق الدولية من السعودية مع بدأ عملها
عذراً التعليقات مغلقة