اليوم… واشنطن تدمج قنصليتها لشؤون الفلسطينيين مع سفارتها الجديدة بالقدس
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن القنصلية الأمريكية في القدس، التي تخدم الفلسطينيين، سوف تندمج مع السفارة الأمريكية الجديدة في إسرائيل اليوم الاثنين، في قرار أثار غضب القيادة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن دمج القنصلية والسفارة في القدس لا يشير إلى تغيير في سياسة واشنطن بشأن المدينة.
اقرأ/ي أيضا: مزاعم التفرد الصهيونى الإجرامى المقدس
حيث أنهت واشنطن دور القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية المحتلة التي كانت بمثابة الممثلية الأمريكية لدى السلطة الفلسطينية، ودمجتها بسفارتها.
وفي تعليقه قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير معقبا أن هذه الخطوة تمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام.
وصرح التحدث بأسم الخارجية الأمريكية إن قرار دمج قنصليتها العامة لشؤون الفلسطينيين مع سفارتها الجديدة بمدينة القدس المحتلة، “لا يعني تغيرا في السياسات الأمريكية حيال الوضع القانوني للمدينة”.
وفي بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الأحد إن عملية دمج القنصلية مع السفارة الأمريكية بالقدس في بعثة دبلوماسية واحدة، ستجري في وقت لاحق الإثنين.
اقرأ/ي أيضا: فضيحة جنسية أم تصفية حسابات مع مالك واشنطن بوست
وأوضحت أن كافة الإجراءات الدبلوماسية ستجري بعد الآن في مدينة القدس، لافتة إلى أن قرار الدمج لا يعني تغيرا في السياسات الأمريكية حيال الوضع القانوني للقدس.
وعن سبب القرار، أشارت الوزارة إلى أن الدمج جاء من أجل رفع كفاءة العمل وتوفير الاستمرارية الكاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية.
وكانت القنصلية الأمريكية العامة في القدس، تتولى مسؤولية العلاقات مع الفلسطينيين، كبعثة دبلوماسية منفصلة، عن السفارة الأمريكية، المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل والمتواجدة في تل أبيب.
فضائح جنسية لرموز اسرائيل
ياتي ذلك مع تزايد الحملة الصهيونية على مدينة القدس ومقدساتها ورموزها الدينية توطئة لتحقيق حلم إقامة الهيكل المزعوم، اتهم الأردن إسرائيل أمس باستهداف «ممنهج» للمسجد الأقصى وإدارته عبر إبعاد رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، الشيخ عبد العظيم سلهب، 40 يوما، ونائبه الشيخ ناجح بكيرات عن الحرم القدسي لأربعة أشهر.
صحفية اسرائيلية تهاجم الجيش الاسرائيلى وتصفه بالمحتل على الهواء
يشار إلى أن كل من أمريكا وغواتيمالا وباراغواي قد نقلت سفاراتها فعليا إلى مدينة القدس، بدلا من تل أبيب، وتبعتها التشيك بافتتاح مركز ثقافي، وهو ما يتكرر، حاليا، مع دولة سلوفاكيا.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017، عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس، وأفتتحت في العيد السبعين لإنشاء دولة إسرائيل، الموافق الخامس عشر من مايو/أيار 2018.
عذراً التعليقات مغلقة