أعلنت شركة توتال إنيرجيز الفرنسية للطاقة، عزمها سحب عملياتها تماما من ميانمار، وذلك بعد مرور أكثر من عام على الانقلاب العسكري الذي أدى إلى اعمال عنف وفوضى وسط حملة قمع ضد الاحتجاجات.
وقالت توتال في بيان لها اليوم الجمعة، أنها قررت اتخاذ تلك الخطوة في ظل الوضع المتدهور لحقوق الإنسان وانعدام الأمن في تلك الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.
وأضافت الشركة أن القرار ياتي استجابة لضغوط جماعات حقوقية ومساهمين لا يريدون لحكام ميانمار العسكريين أن يجنوا عائدات انتاج الغاز.
وفي وقت سابق بعد تخليها عن مشروعات طاقة أخرى في ميانمار اعلنت الشركة الفرنسية اليوم نيتها الانسحاب في حقل يادانا البحري للغاز، موضحة أن عمليات الانتاج ستتوقف في غضون فترة الاشعار المحددة في التعاقد ستة أشهر حيث ستواصل الشركة خلالها تقديم إمدادات الطاقة بشكل موثوق.
وتعاني ميانمار من قمع غير مسبوق في حملة عسكرية من جانب الجيش، ضد احتجاجات سلمية تطالب بإعادة الحكومة المنتخبة.
موضوعات تهمك: