أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية, غابرييل أتال, اليوم الأربعاء, دخول البلاد مرحلة صحية جديدة وذلك بعد اجتياح الموجة الرابعة من فيروس كورونا للبلاد.
وقال أتال: إن الموجة الرابعة من فيروس كورونا أدت إلى تدهور الوضع الصحي في البلاد بشكل كبير, لأن هذه الموجة أثرت على الأراضي الفرنسية بشكل كامل.
من جهته, أعلن رئيس المجلس العلمي الفرنسي, جان فرانسوا ديلفريسي, أنه من الممكن أن لا تعود الحياة الطبيعية في البلاد بعد تفشي فيروس كورونا المستجد قبل عام 2022 أو ربما حتى 2023.
وفي وقت سابق, أكدت السلطات الصحية الفرنسية على أن التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا سيساعد في تخفيف تأثير الموجة الجديدة, مشيرة إلى أن الموجة الرابعة من كورونا ستكون أخف بكثير من الموجات السابقة وذلك بسبب زيادة عدد المطعّمين.
موضوعات قد تهمك: