المهرجانات العربية التى تدور فعالياتها الان بعدة دول مثل فلسطين ولبنان والجزائر والسودان هى علامة من علامات الرقى والحضارة والوعى ودونا متابعة مثل هذه المهرجانات المختلفة ليتابع القارىء العربى الاحداث فى حينها ونقدم لكم فى هذا التقرير عدة متابعات من خلال جولاتنا الصحفية نقلنا لكم البيان الذى وقع عليه مجموعة كبيرة من الفنانين والكتاب بالهيئة العربية للمسرح لعدم استطاعتهم حضور المهرجان الاول للمسرح والبيان لم ينشر الا على صفحات ( الساعة 25 ) واليوم نقدم لكم تقرير شامل عن المهرجان ونعتمد فى هذه المره على رويترز ..المحرر
المهرجان الاول للمسرح بفلسطين
رام الله (الضفة العربية) (رويترز) – في ظل أجواء مفعمة بالتفاؤل والأمل احتفل مهرجان فلسطين الوطني للمسرح بإقامة أولى دوراته في رام الله مساء يوم الخميس وهي فرحة لم ينتقص منها سوى غياب الفرق العربية التي كانت ستشارك في الحدث لولا قيود السفر والتنقل بالأراضي الفلسطينية.
ويحتاج كل من يريد الدخول إلى الضفة الغربية المرور على نقاط عبور تسيطر عليها إسرائيل، الأمر الذي يتطلب موافقتها والحصول على تصاريح خاصة منها لأجل ذلك.
وأصدرت الهيئة العربية للمسرح التي تتخذ من الشارقة مقرا بيانا قالت فيه ”إليكم وأنتم تطلقون الدورة الأولى من مهرجان فلسطين الوطني للمسرح، هذا المهرجان الذي حلمنا به معا منذ عام 2013، وعملنا من أجله في العامين الماضيين لكني يرى النور… كنا نأمل كما كان المخطط أن نكون معا اليوم على أرض فلسطين ضمن وفد الفنانين العرب، لكننا نقدر حجم المعاناة والضغط الذي تواجهون، والذي يمارس على الفعل الثقافي كواجهة نضالية، من هنا نقول لكم، نحن وكل المسرحيين العرب في كل مكان معكم، نتمنى لكم النجاح والتوفيق“.
وكثفت الهيئة العربية للمسرح جهودها في السنوات القليلة الماضية من أجل مساعدة جميع الدول العربية في إقامة مهرجاناتها الوطنية بهدف إثراء الحركة المسرحية وجذب الأجيال الجديدة لهذا الفن. وتعاونت في الآونة الأخيرة في هذا الصدد مع كل من موريتانيا والبحرين.
وإضافة إلى وفد الهيئة العربية للمسرح غاب عن المهرجان لعدم الحصول على التصاريح الأمنية اللازمة مشاركون من مصر والسودان والعراق وسوريا والإمارات والمغرب وتونس والأردن.
محتوى دعائي
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو في كلمة الافتتاح الذي أقيم بقصر ثقافة رام الله في الضفة الغربية ”يعتبر المهرجان تحفيزا للإبداعات الشابة وخلق مساحة من التفاعل فلسطينيا وعربيا… واليوم هو مناسبة للأمل والعمل من أجل مستقبل ثقافي للمسرح نستطيع أن نبني عليه الكثير“.
واستهل المهرجان برنامجه بعرض (سراب) لمدرسة سيرك فلسطين الذي يمزج بين الأداء المسرحي وألعاب السيرك.
ويشمل برنامج المهرجان الذي يمتد حتى الأول من نوفمبر تشرين الثاني عروضا لفرق من بيرزيت وجنين وحيفا والناصرة وبيت جالا وعكا ومجد الكروم وسخنين والقدس.
وتتنافس على جوائز المهرجان ثمانية عروض فيما تُقدم أربعة عروض ضمن برنامج العروض الموازية بعد غياب العرض المغربي (الخادمتان) الذي كان سيختتم المهرجان.
ويقام على هامش المهرجان معرض لأرشيف صور وملصقات دعائية للمسرح الفلسطيني.
مهرجان بيروت للافلام الوثائقية
بيروت (رويترز) – اختار مهرجان لبناني متخصص في الأفلام الفنية الوثائقية أن يسلط الضوء في نسخته الرابعة على الشباب والبيئة وما آلت إليه بفعل تدخل الإنسان ومعاملته غير العادلة لكل ما أُعطي له من خيرات.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الأربعاء للكشف عن تفاصيل (مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية) قالت مؤسسة المهرجان والقائمة على المعارض أليس مغبغب ”يتجه مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية 2018 نحو الغد، ويكرس هذه النسخة الرابعة للشباب، لبيئة أفضل، وللتغيير“.
وتقام الدورة الجديدة تحت شعار (الغد) وهو ما تحدثت عنه مغبغب قائلة ”الغد، إنه بداية التزام في غد الشباب اللبناني، الغد، هو أيضا صرخة بضرورة حماية البيئة، الغد، هو أيضا وعي بأن أخذ العبر من تجارب الماضي هو شرط ضروري لتغيير الأمور في المستقبل“.
ويقام المهرجان على إيقاع مزدوج بحيث تُعرض الأفلام المشاركة مجانا وابتداء من الأول وحتى 30 نوفمبر تشرين الثاني في المدارس والجامعات والمراكز الثقافية خارج بيروت، على أن ينطلق في برنامجه الرسمي في إحدى دور العرض البيروتية المتخصصة بعرض الأفلام غير التجارية في 20 نوفمبر تشرين الثاني وحتى 25 من الشهر ذاته. ويشمل برنامج العروض 60 فيلما وثائقيا.
ومن أبرز الأفلام المختارة الفيلم الأمريكي (ليدي ليبيرتي) الذي يروي قصة تمثال الحرية منذ انبثاق الفكرة في ذهن النحات الفرنسي الراحل فريديريك بارتولدي وحتى وضع النصب الشهير على جزيرة قبالة مرفأ نيويورك.
ومن الأفلام المشاركة أيضا (وجعلنا من الماء كل شيء حي) الذي يعرض بالشراكة مع السفارة السويسرية في لبنان. ويأتي الفيلم لدعم الحملة التي يطلقها المهرجان لرفع مستوى الوعي العام إزاء خطورة واقع الموارد المائية في البلد.
كما يعرض المهرجان فيلم (نيماير فور إيفر) الذي أنجز بالشراكة مع وزارة السياحة في لبنان وهو من إنتاج نيقولا الخوري. ويعود المهرجان من خلاله إلى مدينة طرابلس التي تقع شمال لبنان حيث أنجز البرازيلي أوسكار نيماير الملقب بأيقونة الهندسة المعمارية الحديثة في القرن العشرين معلما أثريا يعرف باسم ”معرض رشيد كرامي الدولي“.
ويرسم الفيلم بحسب ما تقول مغبغب ”صورة مؤثرة لهذا المعلم الذي صار أشبه بمدينة أشباح قائمة على مليون متر مربع من الأراضي ومؤلفة من مئة وعشرة آلاف متر مربع من الإنشاءات يلفها النسيان متروكة لمصيرها تغرق في بحر من الذكريات الأليمة“.
وكان بناء هذا المعلم قد انطلق في 1962 وكاد أن يكتمل لولا اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 والتي استمرت حتى 1990، وبقي منذ ذلك شبه مهجور.
ويكرم المهرجان هذا العام جورج نصر أحد مؤسسي السينما اللبنانية وذلك مساء الخميس 22 نوفمبر تشرين الثاني.
مهرجان ( مسكون )
(رويترز) – يحبس عشاق أفلام الرعب والإثارة والخيال العلمي في لبنان أنفاسهم ترقبا لدورة جديدة من مهرجان ”مسكون“ تبدأ الأسبوع القادم وتعرض باقة فريدة من 12 فيلما عربيا وأجنبيا.
تقام الدورة الثالثة من ”مسكون“ في الفترة من 31 أكتوبر تشرين الأول إلى الرابع من نوفمبر تشرين الثاني في سينما متروبوليس في الأشرفية بالتزامن مع عيد (الهالوين) في الولايات المتحدة.
وقالت مديرة المهرجان ميريام ساسين إن ملصق المهرجان يمثل النظرة إلى بيروت المستقبل في حال استمرت المعطيات الراهنة على حالها، ويصورها مدينة منهارة تسرح فيها مخلوقات متحولة.
وتتخبط البلاد وسط أزمات بيئية واقتصادية واجتماعية. ويعجز الساسة المتنافسون عن الاتفاق على تشكيل حكومة منذ الانتخابات العامة التي جرت في مايو أيار الماضي.
وقالت ساسين في بيان وزع على الصحفيين ”إننا في زمن بات فيه الواقع في لبنان مرعبا أكثر من الخيال، في ظل التلوث والأزمتين الاقتصادية والسياسية والكلام عن اتجاه البلد نحو الانهيار، حتى باتت الهجرة هدف كثر من اللبنانيين. أما نحن فقررنا أن نقاوم بالثقافة والتعليم والترفيه، والنسخة الثالثة من المهرجان تندرج في هذا الإطار“.
ويضم المهرجان أعمالا من إيران وتونس والجزائر ولبنان والمكسيك وفرنسا والسويد وكوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدة حيث سيلقي الضوء على أفلام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح المدير الفني للمهرجان أنطوان واكد أن تلك الأعمال تفتح الطريق أمام مزيد من المخرجين العرب لاختيار هذا النوع من الأفلام للتعبير عن قضايا راهنة مهمة.
ورأى أن ”هذا المنحى يؤكد أهمية مهرجان ’مسكون‘ كمنصة لتشجيع صناعة هذا النوع من الأفلام في العالم العربي“.
ويفتتح مهرجان مسكون بفيلم (المذنب) للدنمركي جوستاف مولر والحاصل على جائزة الجمهور في مهرجاني صندانس الأمريكي وروتردام الهولندي.
ومن ضمن الأفلام المشاركة أيضا فيلم المكسيكية إيسا لوبيز (النمور لا تخاف) الذي جمع في رصيده 34 جائزة وهو من أفلام الإثارة.
كما سيعرض فيلم المخرج الأرجنتيني جاسبار نويه (ذروة) الفائز بجائزة ”أسبوع المخرجين“ في مهرجان كان هذه السنة بالإضافة إلى فيلم (الحدود) للسويدي من أصل إيراني علي عباسي الفائز بجائزة (نظرة ما) في مهرجان كان.
وسيحضر المخرج ألكسندر فيليب عرض فيلمه الوثائقي (78/52) الذي يتناول الأثر الكبير في عالم السينما لمشهد الاستحمام الشهير في فيلم (سايكو) للمخرج ألفريد هيتشكوك. وسيقدم فيليب كذلك دروسا عن أعمال هيتشكوك مع تحليل لها.
أما من المنطقة العربية فيعرض فيلم (دشرة) للمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق إضافة الى (قنديل البحر) للمخرج الجزائري داميان أونوري وفيلم (آخر أيام رجل الغد) للبناني فادي باقي.
ويتعاون المهرجان هذا العام مع السفارة الإسبانية في لبنان ومع مهرجان ”سيتجز“ لأفلام الفانتازيا في إقليم قطالونيا الإسباني لإلقاء الضوء على السينما الإسبانية.
ويقدم المهرجان عرضا للأفلام المرممة والتي كانت قد انتشرت إبان السينما الصامتة في بدايات الفن السابع وذلك بمرافقة عزف موسيقي حي على البيانو.
وسيطلق المهرجان مسابقة مسكون للأفلام اللبنانية القصيرة والتي تهدف إلى تشجيع السينمائيين اللبنانيين للعمل في مجال الفانتازيا والرعب. وتتنافس ضمن هذه المسابقة عشرة أفلام تتنوع بين الرعب والخيال العلمي والكوميديا السوداء.